أكدت إدارة النادي الرياضي القسنطيني على لسان مديرها العام رشيد رجراج، بأنها تنتظر ما سيسفر عنه اليوم اجتماع المكتب الفدرالي بخصوص الموسم الكروي، لاستدعاء ممثلين عن اللاعبين للتفاوض حول القيمة، التي سيتم تخفيضها من الأجور، الخاصة بفترة التوقف بسبب كوفيد 19.
وقال رجراج للنصر:» نتمنى أن يخرج أعضاء المكتب الفدرالي بقرارات مهمة، حتى تتضح الرؤية نوعا ما، سيما وأننا نوجد في وضعية صعبة، ولم نستطع مواصلة العمل الذي بدأناه، وفي حال ما تقرر توقيف المنافسة أو الإعلان عن موعد انطلاق الموسم الجديد، وهو ما سيسمح لنا بالحديث مع اللاعبين، أين سنقترح عليهم تعيين ممثلين عنهم فقط للتفاوض حول القيمة، التي سيتم تخفيضها في فترة التوقف، في ظل تعذر القدوم على جميع العناصر، بالنظر للوضع الراهن، وتمديد الحجر الصحي المنزلي».
وأضاف رجراج بخصوص قضية المدرب عمراني :» كان من المفترض أن يكون لقاء بيننا وبين المدرب عمراني، لكن بعد تمديد الحجر تأجل الموعد، وتحدثت هاتفيا معه، وبحول الله سنحاول إتمام كل الأمور في القريب العاجل».
وفي السياق ذاته، تحصل لاعبو الشباب على راتب شهر جانفي نهاية الأسبوع الماضي، إلى جانب بعض المنح العالقة، فيما سيستفيد رفقاء بن عيادة من راتب شهر فيفري في الأيام القليلة القادمة، بعد أن أنهت الإدارة كل الإجراءات، والملاك سيضخون الأموال في أرصدة اللاعبين.
على صعيد آخر، يوجد مدافع السنافر حسين بن عايدة في قمة الغضب من مروجي بعض الإشاعات عنه، بخصوص مساومته إدارة الشباب مقابل التجديد، حيث قال للنصر في هذا الصدد:» لم أساوم إدارة السنافر ولست مستعدا للقيام بذلك، واستغرب من بعض مروجي الأخبار غير الصحيحة، التي تتحدث عن اشتراطي حمل شارة القيادة مقابل التجديد إلى جانب راتب شهري مغري، أؤكد لكم بأنني لم أتحدث مع المسيرين في هذا الموضوع، كما أنني كنت الموسم الفارط إلى جانب زعلاني الأقدم في الفريق، غير أنني رفضت حمل شارة القيادة، وأكثر من ذلك أؤكدها من جديد في حال لم ألتحق بنادي خارجي، فأنا باق في شباب قسنطينة، ولن أنسى فضل هذا النادي علي فهو من صنع لي اسما، بعد أن عانيت نوعا ما مع اتحاد الجزائر».
وأضاف:» أتمنى من هؤلاء الأشخاص الكف عن محاولة تشويه صورتي، والحمد لله أنصار شباب قسنطينة، يعرفون جيدا مدى تعلقي بهم ومدى حبي لهم». بورصاص.ر
