كشفت أمس، مصادر موثوقة ومقربة من إدارة وفاق سطيف، عن توقع انسحاب جماعي لأعضاء مجلس الإدارة، مع نهاية العهدة الحالية نهاية شهر جوان الحالي، مع إلغاء مقترح التمديد، المقترح خلال فترة سابقة، وهو الأمر الذي سيعقّد أكثـر من وضعية الوفاق الحالية من الناحية الإدارية، بعد أن تأكد خلال 48 ساعة الفارطة انسحاب مسيرين، هما المدير العام للشركة فهد حلفاية وجابر زغلاش، رئيس المكتب المسير المؤقت «الديركتوار» الذي يعتبر عضو أيضا في مجلس الإدارة، لكن بعد صدور قرارات العدالة، المتعلقة بملف التسجيل الصوتي المسرب.
وأشارت نفس المصادر، بأن قضية حلفاية الأخيرة والضغط الذي مورس على المسيرين من كل ناحية، سواء المحيط أو الأنصار وغيرها، ناهيك عن انفجار العديد من القضايا والمشاكل، إضافة إلى المشكل الكبير المتعلق بالمستحقات، مع غياب حلول ملموسة عملية في الفترة الحالية، جعلت المسيرين يبادرون لنفس الخطوة، التي كانت في البداية فردية بإعلان فهد حلفاية، تلاه جابر زغلاش، ثم بعض المسيرين والمساهمين.
ويحذّر أنصار وفاق سطيف من صعوبة الفترة المقبلة، لاسيما في حال تنفيذ خطوة الانسحاب، لكون البطولة لم تنته بعد، والهيئات الكروية أقّرت استئناف المنافسة فور استتاب الظروف الصحية الحالية، مما يتطلب تكاثف جهود الجميع للمحافظة على مكتسبات الفريق. إلى ذلك، تنتهي هذا الخميس، المهلة التي منحها محامي المالي مليك توري، قبل أن يتم تدويل القضية من جديد، ودفع عقد ووثائق تثبت بأنه لم يتلق مستحقاته المالية، في ظل وعود الإدارة باحتواء القضية.
وفي سياق منفصل، يتواصل تلقي العناصر السطايفية للعروض الجديّة والرسمية، آخرها وصول عرض لغشة، من عدة نوادي تنشط في بطولات عربية وخليجية، على أن يصل مناجير اللاعب في غضون الأيام المقبلة، للجلوس على طاولة المفاوضات مع أعراب وزغلاش، لمناقشة أمر وآليات تسريحه نهاية الموسم.
نشير في الأخير، بأن إدارة الفريق، لم تقم بخطوة اصطحاب العقد الملحق للمهاجم الشاب عبد الرحيم دغموم أمس، رغم وعودها بتسوية المشكل في غضون 24 ساعة.
ر.ت
