أكد مصدر مقرب من داخل بيت مولودية العلمة أن عددا من لاعبي الفريق، اتفقوا فيما بينهم على القدوم إلى مقر النادي قريبا، بهدف الضغط على إدارة النادي من أجل تسوية مستحقاتهم العالقة، خاصة بعد علمهم أن النادي يتوفر على السيولة المالية الكافية، لكن وبسبب الصراعات الإدارية الحاصلة، لم يتم سحب الأموال من قبل المسؤول الأول عن «الديركتوار» العلمي بلول.
وبالرغم من كون الهيئات الكروية لم تحدد بعد تاريخ العودة إلى التدريبات الجماعية، غير أن رفقاء القائد مباركي عمار، اتفقوا على ضرورة الالتحاق قريبا، من أجل الضغط على الإدارة لتسوية الأجور، لاسيما وأنهم تحصلوا على ثلاثة رواتب فقط منذ بداية الموسم.
وفي سياق منفصل، علمت النصر من مصدر مؤكد أن الشرطة الاقتصادية لأمن دائرة العلمة، ستستدعي قريبا عدد من لاعبي الموسم الماضي، من أجل استجوابهم والتحقيق معهم حول الأجور الخيالية، التي أمضوا بها في بطولة الموسم الماضي، بالرغم من كون الفريق ينشط في الرابطة الثانية.
وأضافت هذه المصادر أن الشرطة تحصلت على عقود لاعبي «البابية» في الموسمين الماضيين، في إطار التحقيقات الشاملة للأمن بطلب من وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة.
وتتحرك بعض الأطراف في الكواليس من أجل تشكيل «إدارة جماعية»، تشرف على تسيير النادي في المرحلة المقبلة، في حين يدور حديث قوي عن رغبة رئيس المجلس الشعبي البلدي توفيق حشاني، لدعوة جميع الرؤساء السابقين للعمل سويا في الفترة المقبلة، ووضع حدا للصراعات الحاصلة، والتي ساهمت في فشل الفريق في تحقيق الصعود في المواسم الأربع الماضية.
أحمد خليل