تواصل إدارة جمعية الخروب ترتيباتها تحسبا لاستئناف البطولة، حيث يعكف الرئيس ذيب على ضبط كل الأمور، منها ما تحتاجه الجمعية من مصاريف من أجل لعب ورقة الصعود، سواء فيما تعلق بسلم المنح، أو ما سيتم إنفاقه على الديون وبعض المصاريف الأخرى.
ويبدو أن إعانة البلدية والمقدرة ب2 مليار، المنتظر أن تدعم الخزينة في غضون الأسابيع المقبلة، بعد إنهاء كافة الإجراءات الإدارية الأسبوع الفارط، أو حتى بالنسبة لإعانة 400 مليون المرتقبة من طرف «الديجياس»، لن تكون كافية من أجل اللعب على الصعود، خصوصا أنه سيتم اقتطاع حوالي 700 مليون منها، كديون سابقة تعود لفترة الشركة الرياضية، بعد أن تم تجميد الرصيد من طرف صاحب فندق ومدربين سابقين وبعض الدائنين في الأشهر الفارطة، مثلما تم الإشارة إليه في أعداد سابقة.
ولتأكيد نيتها في لعب ورقة الصعود، لن تبقى الإدارة مكتوفة الأيدي، مثلما أكده ذيب في حديثه للنصر، أين أشار أن إدارته ستقوم باقتراض 1.5 مليار لإنهاء الموسم بأريحية، وتغطية العديد من النفقات في الجولات المتبقية، وفي حال سارت الأمور في مصلحة الفريق بعد استئناف البطولة، واقتراب الفريق من الصعود، فقد تضطر مرة أخرى لاقتراض مبلغ أخر إذا لزم الأمر، خصوصا أن منحة المباريات لن تكون ثابتة في الجولات الأخيرة، وقد يتم رفعها على حسب طبيعة كل مقابلة، مثلما حصل الموسم الفارط، الذي شهد صراعا شرسا بين الجمعية واتحاد خنشلة.
فوغالي زين العابدين
