أبلغت إدارة أمل بوسعادة اللاعبين المنتهية عقودهم هذه الصائفة، بضرورة تشريف التزاماتهم إلى غاية انقضاء الموسم الجاري، موضحة أنه لا يمكن لأي منهم التعاقد مع فريق آخر، دون إسدال الستار على البطولة ولو بشكل متأخر.
مصدر مسؤول في الفريق، أكد للنصر أن اللاعبين الذين يوجدون في نهاية ارتباطهم مع الفريق والبالغ عددهم 11 لاعبا، رفضوا تمديد عقودهم، مضيفا أنهم يفضلون تغيير الأجواء، بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم، فيما هدد البقية باللجوء إلى لجنة النزاعات من أجل الاستفادة من أموالهم وورقة التسريح، الأمر الذي يضع الرئيس بوعكاز في موقف حرج، للحفاظ على الاستقرار المطلوب، تفاديا لحدوث نزيف في التعداد.
على صعيد آخر، استبعد الحارس محمد علاوشيش استكماله بقية مشوار البطولة، في حالة ترسيم قرار العودة إلى المنافسة، موضحا للنصر أن عقده مع الفريق سينتهي يوم 6 جويلية 2020، متحديا في ذلك بروتوكول اتفاق الفاف المتعلق بالتمديد الأوتوماتيكي للعقود، مشيرا إلى أنه تلقى بعض العروض، من أندية تنشط في المحترف الثاني رفض الإفصاح عنها في الوقت الحالي.
وقال علاوشيش إن تماطل الإدارة في صرف مستحقاته العالقة، سيدفعه إلى اللجوء للجنة النزاعات، مبرزا الآثار السلبية لتوقف المنافسة منذ منتصف مارس الماضي، على لياقة اللاعبين، معتبرا إكمال البطولة في هذه الظروف يعد بمثابة مجازفة، خاصة وأن كامل اللاعبين دخلوا في عطلة مسبقة على حد تعبيره.
م ـ مداني