حرص رئيس أولمبيك ليون، جان ميشال أولاس، على إنجاح سياسة التكوين التي ينتهجها منذ إشرافه على مجلس إدارة الفريق، ببيعه في كل فترة انتقالات صيفية أحد نجوم النادي بقيم مالية مرتفعة، تسمح له بترتيب وضع المواسم التالية.وينوي أولاس السير بنفس النهج، في تعامله مع الموهبة ريان شرقي، صاحب الأصول الجزائرية، بعد أن أضحى مطلب الأندية الكبرى، إثر نجاحه في تفجير موهبته، وهو بسن 17 عاماً فقط.
وكشف أولاس في تصريحات لقناة «تيلي فوت»، عن العروض التي تلقاها لاعبه الشاب، فقال: «لا أشك ولو للحظة، في أن شرقي سيبلغ المستوى العالي عن قريب، ولهذا السبب قمت بترقيته للفريق الأول، ومنحته عقد لاعب محترف».
ثم واصل : «تلقيت عروضاً من مانشستر يونايتد وريال مدريد، وهما الناديان اللذان كانا أكثـر جديّة في ضمّه، لكن رغبتنا هي بقاؤه في ليون، وتطوير قدراته أكثـر، حيث نأمل في أن يستمر معنا لسنوات إضافية».
ويعلم الإداري الفرنسي أن قيمة شرقي سترتفع أكثـر، بعد تألّقه في الدوري الفرنسي، حيث لم يحظ بفرصة كبيرة، واكتفى بلعب مباريات الكأس والتسجيل فيها، وهو ما كان كافياً لكشافي المواهب من أجل تقدير إمكاناته.
كذلك أبرز الرئيس الفرنسي المثير للجدل قدرات لاعبه، فاختتم تصريحه بالقول «إنه لاعب شاب لكن بشخصية قوية، حيث يمتلك الروح القيادية في الهجوم، وتعلّم ذلك في أكاديميتنا، ليتفوّق على أقرانه بأشواط كبيرة».