كشف عبد المنعم باه الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عن وجود خيارين لإقرار مصير ومستقبل دورة كأس أمم أفريقيا المقبلة، المقرر إقامتها في الكاميرون مطلع العام القادم، مؤكدا على قرب استئناف منافستي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية.
وقال المغربى عبد المنعم باه في تصريحات لإذاعة كاميرونية أن الهيئة القارية تناقش حاليا مقترحاً بتأجيل موعد هذه الدورة المحدد بشهر جانفي المقبل :»الكاف تدرس تأجيل بطولة كأس الأمم الأفريقية لمدة عام كامل لتلعب النهائيات شهر جانفي لكن من سنة 2022، وهذا بسبب تبعات انتشار فيروس كورونا وتوقف النشاط الرياضي في معظم دول القارة السمراء»، في حين استبعد سكرتير «الكاف» تأجيل البطولة القارية إلى فصل الصيف قائلا: «لا يمكن إقامة المنافسات في الفترة الصيفية، نظرا للظروف المناخية في الكاميرون خلال شهري جوان وجويلية، وهو ما كان سببا في اتخاذ قرار في وقت سابق ببرمجة النهائيات في فصل الشتاء».
وتابع باه: «ندرس خيار تغيير الموعد، لعدة أسباب أخرى منها وجود عدد كبير من البطولات ستلعب في نفس الفترة مثل بطولة أوروبا وكوبا أمريكا، لذلك الحل المناسب والمحتمل هو تأجيل الدورة لمدة عام لتقام في جانفي 2022، لكن أريد أن أؤكد على أن كل هذا مجرد مقترحات، لأن أولوياتنا هي إقامة النسخة الثالثة والثلاثون في موعدها جانفي 2021».
وعن الجولات المتبقية من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2021، قال عبد المنعم باه: «لا تزال أمامنا أربع جولات في تصفيات أمم أفريقيا وأعتقد أن تواريخ الفيفا في شهري أكتوبر ونوفمبر كافيين من أجل إنهاء مرحلة التصفيات، لكننا لا نزال نعاني من إصابات فيروس كورونا وعلينا الانتظار حتى تهدأ الأوضاع، لكن إن لم نستطع لعب مباريات التصفيات في ذات الموعدين، سنكون مضطرين للتفكير في خطة أخرى، لدينا خيارين .. إما لعب البطولة في الصيف وهذا صعب جدًا لظروف الطقس في الكاميرون وازدحام الرزنامة الدولية أو تأجيلها لعام 2022 وذلك هو الخيار الأنسب».