سعى عدد من أعضاء إدارة دفاع تاجنانت إلى الاتصال بلاعبي الفريق، من أجل دعوتهم إلى الصبر مرة أخرى، حول موعد تلقي المستحقات المالية، الخاصة بالأجور الشهرية ومنحتي الانتصار في المباراتين الأخيرتين، أمام سريع غليزان ومولودية العلمة على التوالي.
وأكد المسيرون في حديثهم لرفقاء القائد قوميدي عبد الحكيم، على الصعوبات المالية التي يصادفها الرئيس قرعيش، خاصة بعد تقلص الإعانات المخصصة من قبل السلطات المحلية، جراء سقوط النادي إلى حظيرة الرابطة الثانية المحترفة، والأكثر من ذلك عزوف الشركات الاقتصادية عن توقيع عقود الرعاية.
ورغم محاولات إدارة الدفاع التحكم في المجموعة، غير أن المعلومات التي بحوزة النصر، تفيد أن عدد من الركائز الأساسية، تتجه إلى وضع الشكاوى في لجنة المنازعات، مثلما فعل سابقا المدافع المحوري عمار جابو، وذلك بهدف الحصول على الأحكام النهائية، التي تخص التعويضات والحصول على التسريح الآلي.
وكلفت يوم أمس، إدارة النادي أحد المحاميين بالمرافعة لصالحها، بخصوص الشكوى التي رفعها اللاعب المغترب مهدي كروش، على مستوى المحكمة الرياضية في الجزائر العاصمة، حيث يتهم إدارة قرعيش بفسخ التعاقد معه بطريقة تعسفية، ومن جانب طرف واحد، في حين تؤكد إدارة النادي، أنها لا تحوز أصلا على إجازة باسم هذا اللاعب، ولم يسبق له التدرب ولو في حصة واحدة في الفريق.
وطالب عدد من المتعاملين التجاريين من إدارة قرعيش، تسوية الديون العالقة، في صورة الفنادق التي أقام فيها النادي من بداية الموسم الجاري، وكانت إجابة الإدارة الدعوة إلى الصبر، لغاية الاستفادة من الإعانة المالية التي خصصها والي ميلة في وقت سابق.
أحمد خليل