سطر مدرب جمعية الخروب العربي مستورة الخطوط العريضة لبرنامجه، ومن بينها إيجاد حلول لخط الهجوم، بعدما عانت التشكيلة من هذا الجانب في الفترة الماضية، وكانت أغلب الحلول تأتي من الخط الخلفي.
وباستثناء المهاجم الشاب بوشوارب، المستقدم من لاصام والذي يتصدر لحد الآن قائمة هدافي الفريق برصيد 7 أهداف، فإن باقي المهاجمين لم يسجلوا العدد الكافي من الأهداف، حيث سجل هداف الجمعية الموسم الفارط بورقعة هدفا وحيدا، ووقع زميله بيوض هدفا وحيدا أيضا، أما دربال وكابري فسجل كل منهما هدفين، في حين أن المهاجم السابق للحمراوة عبد السلام موسي، والتي كانت الآمال عليه كبيرة عند استقدامه هذا الموسم، فلم يسجل أي هدف في البطولة، واكتفى بتسجيل هدفين في مرمى شبيبة برج منايل في كأس الجمهورية، كما لم يسجل أيضا اكتشاف الموسم الفارط، بيازيد أي هدف في مرحلة الذهاب، قبل أن تستغني عنه الإدارة ويلتحق باتحاد خنشلة.
وكان للمدافعين نصيب كبير في أهداف جمعية الخروب هذا الموسم، ويحتل المدافع عطية المركز الثاني، في سلم ترتيب هدافي الفريق برصيد 4 أهداف سجل معظمها بالرأس، يليه زميله في نفس المنصب محزري بمجموع 3 أهداف، فيما وقع الظهير الأيمن رماش هدفين.
وكان خط الهجوم، الإشكال الأول الذي أرّق كل المدربين، الذين تعاقبوا على الجمعية هذا الموسم، وبالأخص فترة المدرب بوعراطة الذي لم يلعب بخط هجوم ثابت في جميع مبارياته، سواء بسبب الإصابات أو لأمور انضباطية، حيث كان يخرج اللاعبين المتأخرين عن التدريبات من حساباته.
وفي حديثه للنصر، أكد المدرب مستورة بأنه سيفتح ورشة خط الهجوم، بعد استئناف البطولة على حد قوله:» أظن أن هناك عدة عوامل رئيسية جعلت خط الهجوم في الجولات السابقة، لا يكون في مستوى التطلعات، ومن بينها الإصابات العديدة، خصوصا بورقعة وكابري وحتى دربال الذي لم يكن يلعب أساسيا باستمرار في مرحلة الذهاب، وهناك عمل كبير ينتظرنا في هذا الجانب، فور عودتنا للتدريبات الجماعية».
ويرى مستورة بأن العامل النفسي يلعب دورا أساسيا، وقال في هذا الصدد:» سنركز خلال المرحلة القادمة على العمل النفسي والفني، وهناك برنامج خاص للمهاجمين، لأنني سأعتمد عليهم بشكل كبير في المرحلة القادمة، بعد اكتمال التعداد وعودة المصابين، لأنه بصراحة لا يمكنني أن أعول 100 بالمئة، على حلول المدافعين حتى أفوز بالمقابلة».
فوغالي زين العابدين
