اعتبر الحارس مليك عسلة جائحة كورونا السبب الرئيسي في تعطل عودته إلى صفوف المنتخب الوطني، موضحا في تصريحات صحفية أنه يتطلع لاستعادة مكانته ضمن كتيبة بلماضي، ولو أن هذا الطموح يبقى برأيه متوقفا على مردوده مع فريقه الحزم السعودي.
وقال حارس شبيبة القبائل الأسبق، إنه كان قريبا من العودة مجددا للخضر في مارس الماضي، بعد أن دون بلماضي اسمه ضمن القائمة الموسعة، لكن تعليق مختلف النشاطات الرياضية آنذاك بسبب فيروس كورونا، أدى إلى تأجيل انضمامه للمنتخب الوطني.
ويرى خريج مدرسة نصر حسين داي، بأن منحه مجددا فرصة حمل الألوان الوطنية، يعكس الاهتمام الذي ما زال يحظى به من رواد كرتنا، مشيرا إلى أن طموحه الكبير يبقى العودة إلى المنتخب الوطني، كاشفا في ذات السياق عن عزمه على تشريف التزاماته مع فريقه الحزم، الذي يظل مرتبطا معه لموسمين آخرين.
من جهة أخرى، ذكر عسلة أن الدوري السعودي يفوق البطولة الوطنية ببلادنا من شتى الجوانب الفنية منها والتنظيمية، ما يجسده في نظره تواجد عديد الدوليين الجزائريين، بألوان أندية سعودية.
علما، وأن عسلة انضم للخضر سنة 2015، حيث شارك في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017، قبل أن يتم التخلي عنه لخيارات فنية.
م ـ مداني