يتمنى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لعبان، إكمال البطولة، أين يقترح العودة بداية من شهر سبتمبر، في الوقت الذي يفضل بعض أندية القسم الممتاز إعلان التوقف النهائي للموسم الجاري، مثلما أكدوه على هامش الاجتماع الأخير المنعقد مع رئيس الاتحادية، عن طريق تقنية الفيديو، في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد.
وأكد حبيب لعبان بأنه مع قرار تغيير نمط المنافسة، أين قال:» بالنظر إلى الظرف الاستثنائي، سنحرص على التعامل مع الوضع الذي تعيشه البلاد، أين نفضل إنهاء البطولة والكأس، سيما وأن الموسم المقبل مرتبط بنتائج الموسم الحالي، أين يجب علينا التعرف على الأبطال في كل مستوى، وأعتقد بأن كل هذه الأمور يمكننا إنهاؤها في شهر أو شهر ونصف، لكن قبل ذلك يجب علينا منح الفرق فرصة التحضير جيدا، من خلال الاستفادة من التحضيرات لمدة شهرين، حتى يكونوا في الموعد من الناحية البدنية، بالنظر لطول فترة التوقف».
وأضاف لعبان في تصريحه للتلفزيون العمومي :» لا تنسوا بأن المنتخب الوطني تنتظره عدة تحديات، بداية بالبطولة العالمية شهر جانفي المقبل، صحيح لدينا بعض الوقت، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه في أقرب وقت ممكن».
كما كشف لعبان برنامج تحضيرات المنتخب الوطني، وموعد العودة للتدريبات:» مبدئيا يوم 4 أوت تنطلق التحضيرات، وتتواصل إلى غاية البطولة العالمية، وفي البرنامج هناك تربصان خارج أرض الوطن، لكن في ظل الظرف الراهن الذي يعيشه العالم ككل، لا يمكنك أن نجزم عن إمكانية التنقل إلى الخارج، وكل شيء مرتبط بمدى تطور الوضع الصحي».
وأما بخصوص نهاية العهدة الأولمبية وموعد عقد الجمعية الانتخابية، قال:» الجمعية الانتخابية مبرمجة السنة المقبلة، لأن انتخاب رئيس الاتحادية كان يوم 1 أفريل 2017، ولكن في نفس الوقت هناك جمعية عادية لحصيلة سنة 2019 لم تعقد إلى غاية الآن، بعد أن كانت مبرمجة شهر مارس الفارط، لكن بعض انتشار وباء كورونا، تم تأجيلها وفق لقرار الوزارة الوصية، ومباشرة بعد رفع الحجر سنبرمجها».
على صعيد آخر، أبرز رئيس ترجي أرزيو، أمين بن موسى، بأن أغلبية أندية القسم الممتاز (رجال) لكرة اليد، مع فكرة التوقف النهائي للبطولة :»وهو ما عبروا عنه خلال اجتماعهم مؤخرا مع رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة»، بواسطة تقنية التواصل المرئي عن بعد.
كما جاء في تصريحه أيضا: «تبين من خلال اجتماعنا الذي عقدناه مع رئيس الاتحادية منذ بضعة أيام، بأن الأغلبية متفقة على استحالة استكمال الموسم الرياضي، بالنظر إلى افتقار أنديتنا إلى الإمكانيات التي تسمح بالاستجابة للشروط المتضمنة في البروتوكول الصحي، الذي أوصى به الاتحاد الدولي». وحسب نفس المسؤول، فإن أغلبية رؤساء الأندية المعنية، اقترحوا إلغاء النزول مع صعود رواد المجموعات الثلاث للقسم الأول، فضلا عن صاحب أفضل مرتبة ثانية من تلك المجموعات، ليصبح عدد الأندية الناشطة في الممتاز 20 فريقا على أن يتم توزيعهم على فوجين.
وتابع نفس المتحدث كلامه، بأنه تقرر استدعاء جمعية عامة استثنائية للفصل في هذا الملف بعدما تم إلغاء منافسة الكأس، ولكنه أبدى بالمقابل تشاؤمه بخصوص مستقبل الأندية الوطنية، حيث قال لوكالة الأنباء الجزائرية: «في ظل تفاقم المشاكل المالية، سيما وأن الأزمة الصحية ستزيد من تعقيد الوضعية المالية لهذه الأندية، وهو ما بدأنا نقف عليه في فريقنا، بفعل تجميد الإعانات المالية من طرف السلطات المحلية».
بورصاص.ر
