شرع رئيس دفاع تاجنانت في الاتصال بعدد من لاعبي فريقه، من أجل التوصل معهم حول اتفاق حول خفض الأجور الشهرية، حيث اقترح الرجل الأول في إدارة الدفاع على رفقاء القائد قوميدي عبد الحكيم، خفض الراتب بنسبة 50 بالمائة، بداية من تاريخ 15 مارس، أي منذ لعب لقاء الجولة الأخيرة من البطولة أمام مولودية العلمة، قبل أن تعلن بعدها الهيئات الكروية بطلب من وزارة الصحة، تعليق جميع النشاطات الرياضية، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقالت مصادرنا إن عدد من لاعبي «الدياربيتي»، عبروا عن رفضهم لمقترحات خفض الأجور، وذلك لغاية تسوية المستحقات القديمة، وهو ما جعل قرعيش، يؤكد أنه لم يعد يفصل الكثير من الزمن، لتسديد كل المستحقات السابقة، بعد اقتراب استفادة النادي من الإعانة، التي خصصتها ولاية ميلة لصالح النادي.
وأعلنت إدارة الدفاع في اجتماع الرابطة، رفضها المطلق فكرة استئناف نشاط البطولة، بسبب الصعوبات الكبيرة التي ستلاقيها مثل بقية الفرق الأخرى، في تطبيق الحجر الصحي المعلن عنه من قبل اللجنة الطبية التابعة للفيدرالية، مضيفة أن الأزمة المالية، التي يمر بها النادي لا تسمح له العودة إلى جو المسابقة الرسمية، خاصة وأنه سيكون مدعوا إلى تسديد الكثير من المصاريف، خاصة المتعلقة بمبيت اللاعبين في الفندق أو حتى التنقلات إلى ملاعب المنافسين، في مختلف المدن الجزائرية.
أحمد خليل
