سيكون الموعد اليوم، مع إنهاء الجدل بخصوص عقد المدرب عبد القادر عمراني، بعد أن ضربت له إدارة النادي الرياضي القسنطيني موعدا بمقر الفريق، لترسيم إشرافه على العارضة الفنية للفريق لمدة موسمين، قبل تقديمه لوسائل الإعلام، أين سيتحدث مدرب الدفاع الحسني الجديد المغربي السابق عن أهدافه المستقبلية، إلى جانب الأسباب التي جعلته يفضل العودة للسنافر، رغم أنه تحدث عن ذلك في حواره من قبل مع النصر.
وفضل عمراني العودة أمس، من مدينة تلمسان أين تواجد في الأيام الماضية، من أجل تسوية بعض الأمور الشخصية، في ظل عدم تواجد رجراج بمدينة الجسور المعلقة، أين اضطر للتنقل إلى العاصمة من أجل حضور جلسة الحارس السابق مزيان على مستوى لجنة المنازعات، قبل العودة إلى قسنطينة يوم الثلاثاء، وتمثيل الشباب رفقة مجوج أمس، في اجتماع رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار.
وكان للنصر، حديث مع المدرب عمراني في هذا الخصوص، قال فيه:"من البداية، لم أكن قلقا بسبب عدم توقيع العقد، بدليل أنني كنت ألتقي يوميا مع مجوج ورجراج، من أجل التحضير للفترة المقبلة ومحاولة ضبط برنامج عمل تحسبا لاستئناف الموسم أو العكس، لأن الاتفاق المعنوي مهم بالنسبة لي، بالنظر إلى الثقة المتبادلة بيني وبين مسؤولي الآبار، وحتى الثنائي مجوج ورجراج".
من جهته تحدث رجراج عن موضوع عقد عمراني، وقال:" لم يكن هناك أي إشكال، فقط بعض الالتزامات أخرت موعد توقيع عقد عمراني، بعد المصادقة عليه من طرف الملاك، وقلتها وأعيدها أشكر كثيرا عمراني على كل التنازلات التي قام بها من أجل العودة لشباب قسنطينة، ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وسائر بلدان العالم، بفعل تفشي هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، إلا أن عمراني كان ملتزم ويعمل حتى قبل توقيع العقد وهو ما يحسب له".
على صعيد آخر، ينتظر مسؤولو الشباب صدور تقرير المخبر المختص، الذي قام بتحليل الأرضية، التي سيقام عليها مركز التكوين، من أجل مباشرة إجراءات استخراج رخصة البناء، قبل تعيين الملاك المؤسسة التي ستتكفل بالعملية، بعد إعلان مناقصة مثلما تنص عليه القوانين.
وفي سياق منفصل، قام مجموعة من السنافر برسم جداريات في العديد من أحياء المدينة بألوان وشعار الفريق، تزامنا مع الذكرى 122 لتأسيس شباب قسنطينة، بعد تعذر إقامة احتفالات مثلما تعود عليها أنصار الشباب كل يوم 26 جوان من كل سنة، بالنظر إلى الأوضاع التي تعيشها البلاد، وإجراءات الحجر الصحي التي تمنع التجمعات، خوفا من تفاقم انتشار الفيروس اللعين. بورصاص.ر
