واصلت نهاية الأسبوع إدارة وفاق سطيف، مهمتها المتمثلة في التوقيع للاعبين الشبان وربطهم بعقود طويلة، لتحفيزهم من جهة على التألق وكذا المحافظة على حقوق النادي، في حالة إبداء رغبتهم في تغيير الأجواء، لتفادي ما وقع خلال الصائفة الفارطة، حيث تنقل بعض الشبان لأندية أخرى، بعد تدرجهم وتكونهم في الفئات الشبانية للوفاق، دون حصول النادي على مقابل مادي.
ووصل عدد اللاعبين الشبان الموقعين على عقود احترافية تمتد لثلاثة وخمسة سنوات، لإثني عشر لاعبا، تتراوح أعمارهم مابين 18 و 20 سنة،
واختارت الإدارة السطايفية الشبان المعنيين بعناية، ومراعاة إلى جانب مواهبهم المناصب التي ينشطون فيها، وكانت البداية بالتوقيع للحارس بوضياف إدريس بعقد لمدة 5 سنوات، في وقت وقعت بنفس المدة لكل من اللاعبين كداد عبد الرحمان، زروق ضياء، سراج علي صحراوي، براتشة مرتضى، بلباي أيمن و ميهادة عبد الباسط، فيما جرت عملية التوقيع لثلاثة شبان آخرين لعقود تمتد لثلاثة سنوات، يتعلق الأمر بكل من بلمانع سيد قطب، صايفي عبد المؤمن ومهدي فارس، الأخير الذي يعتبر لاعبا دوليا في صنف الأشبال.
بالمقابل، طوت إدارة النسر الأسود، قضية اللاعبين الشابين دغموم عبد الرحيم وبقرار منصف، بعد أن شابها الكثير من التأويلات واللغط، من خلال إعادة التوقيع لثلاثة سنوات للاعب الأول، مع إيداع ملحق عقده بالرابطة، ونفس المدة من العقد للاعب الثاني، بعد أن رفض من الرابطة لكون التوقيع كان غير قانوني.
نشير في الأخير، بأن تسريب معلومات مفادها عزم الإدارة التخلي عن مدرب الرديف سفيان دوّار، تضامنا منقطع النظير من طرف الأنصار، بعد أن وصفوه بالمدرب الكفء، بدليل النتائج الطيبة المحققة مع الشبان، سواء الموسم الحالي أو المنقضي، حيث توج بلقب كأس الجمهورية مع الأشبال، مع ترقيته لعدة مواهب شابة. ر.ت