وصف مدرب أمل بوسعادة حكيم بوفنارة، بقاء حالة الضبابية التي تشوب مستقبل المنافسة بالعامل السلبي، على وضعية فريقه وتحضيراته للموسم الجديد، موضحا أنه كان يأمل في الخروج وبشكل نهائي من هذه الوضعية الغامضة، غير أن رد الوزارة الوصية بالرفض على طلب الفاف لعقد جمعية عامة استثنائية، للحسم في مصير البطولة، أخلط بعض الشيء حسابات الطاقم الفني للأمل على حد تعبيره.
إلى ذلك، دق بوفنارة ناقوس الخطر بخصوص ما أسماه بالتضارب في المواقف، التي تدفع في نظره الفرق فاتورتها، موضحا أنه كان يمني النفس في خوض مباراة إياب ربع النهائي من كأس الجزائر أمام اتحاد بلعباس، وفق الأخبار التي تسربت من أروقة الفاف، لكن المعطيات الجديدة التي برزت إلى السطح، جعلته - كما قال - يفقد الأمل ويؤجل الحديث عن نهاية الموسم إلى وقت لاحق.
ومع ذلك، يرى ذات المتحدث بأنه على الإدارة الشروع من الآن في الترتيبات المتعلقة بالموسم الجديد، موضحا للنصر بقوله:» شخصيا، كنت أنتظر إنهاء الجدل القائم حول مستقبل المنافسة، لكن حدث العكس، ولو أنني اقتنعت بوجود نية لدى مسؤولي الكرة بإنهاء الموسم، بسبب تداعيات وباء كورونا، مع البحث عن صيغة ترضي جميع الأطراف بشأن نظام المنافسة».
من جانب آخر، اعتبر بوفنارة أن توقف اللاعبين عن التدريبات الفردية سيؤثر على لياقتهم وصحتهم، مشيرا إلى أن عودتهم إلى التدريبات الجماعية لن تكون سهلة، فيما لا يستبعد أن تمدد الجهات الوصية فترة الراحة لأزيد من شهرين إضافيين، لتمكين الفرق من القيام بتحضيراتها وفق المعايير العلمية على حد تعبيره.
م ـ مداني