اعتبر رئيس جمعية الخروب معمر ذيب، أن تسارع الأحداث في الأيام الفارطة، وما حملته من مستجدات عقب اجتماع المكتب الفدرالي، ثم بيان وزارة الشباب والرياضة أول أمس، كان بالإمكان تفاديه لو تحملت كل جهة مسؤوليتها، واتخذت القرار النهائي، الذي يخدم المصلحة العامة، ولا يهضم حق طرف على حساب طرف أخر.
وفي مستهل حديثه للنصر، جدد ذيب تأكيده بأن الأمر بسيط ولا يستحق كل هذا التعقيد واستئناف البطولة ممكن ولو تأخر، خصوصا أن ما تبقى هو سبع جولات فقط، بالإمكان إنهاءها في أقل من شهر.
وأضاف في هذا السياق :»لقد قلنا كلمتنا في الاجتماع الجهوي مع رئيس الرابطة وحددنا موقفنا، لكن كل طرف يبحث عن مصلحته، حتى ولو على حساب هضم حق فرق أخرى دون وجه حق»، كما ضرب ذيب مثالا بدول أخرى تسجل يوميا أرقاما مرتفعة من الإصابات، ومع هذا قررت الاستئناف.
وفي تعليقه على بيان الوزارة، قال :»لن أتحدث عن الجزء الأول، سأعلق فقط حول تأكيدها على عدم السماح باستئناف البطولة في الوقت الراهن، وهذا واضح جدا ولا يعني بأنها منعت عودة البطولة نهائيا، وهو ما أيدناه وقلناه في آخر مرة، أين طالبنا بعودة البطولة بعد رفع الحجر وانحصار الوباء، إذن فلماذا يريدون صعود فرق قبل سبع جولات من النهاية؟».
أما بخصوص سؤالنا حول القرار الذي يراه عادلا، أجاب ذيب:» طبعا نحن مع عودة البطولة، ولعب حظوظنا إلى أخر دقيقة وإذا فشلنا في اقتطاع تأشيرة الصعود فوق أرضية الميدان، فسنبارك بكل روح رياضية للفرق الصاعدة، أما في حال استحالة عودة البطولة في أي حال من الأحوال، فان القرار العادل هو سنة بيضاء دون صعود أو نزول، أما الخيار الثالث فهو مرفوض وظالم بكل المقاييس».
أما عن الوضعية المالية للفريق في الوقت الراهن، فأكد رئيس لايسكا بأن كل شيء متوقف الآن:»الظروف الصحية التي تمر بها البلاد أثرت على الجميع، كما أن إعانة البلدية تأخرت في الدخول، واللاعبون يتصلون بي بصفة مستمرة للاستفسار عن الأموال، وقد أخبرتهم بأن الوضعية الحالية لا تسمح بالاقتراض مجددا، لأن في الظرف الحالي لن تجد من يقرضك سنتيما واحدا».
فوغالي زين العابدين
