يتوقع أن يجرى أول تربص للمنتخب الوطني للشراع، استعدادا للألعاب الأولمبية منتصف شهر أوت الداخل، بالمدرسة الوطنية للشراع ببرج البحري، حسب ما كشفته الاتحادية الجزائرية للرياضة.
ويخص هذا المعسكر التحضيري، اختصاص «أر إس إكس»، سيما المتأهلين إلى دورة أولمبياد طوكيو، التي كانت مقررة في صيف 2020 ليتم تأجيلها إلى شهر جويلية من عام 2021، بسبب تداعيات فيروس كورونا، ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس (ذكور) وأمينة بريشي في صنف الإناث.
وكانت الاتحادية قد برمجت ندوة صحفية اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، لعرض برنامج تحضيرات الرياضيين، خصوصا التربص الأول، غير أن قرار منع التنقل ما بين الولايات دفع إلى تأجيل كلا من الندوة الصحفية والمعسكر إلى منتصف شهر أوت، كون بعض البحارين القاطنين خارج العاصمة معنيون هم أيضا بالتربص. وطمأنت الهيئة أن جميع الإجراءات الوقائية، ستتخذ خلال هذا التربص تفاديا لانتقال أي عدوى محتملة للفيروس، مؤكدة أن الرياضيين «سيبيتون في غرف انفرادية، مع الغسل اليومي للأفرشة وتوفير الكمامات والمعقمات».
واختتم البيان «طواقم طبية ستكون موجودة خلال جميع التربصات للتدخل في أي طارئ قد يحدث.
ق - ر
