تلقت إدارة أمل بوسعادة إشعارا من اللاعبين عن طريق المدرب بوفنارة، للمطالبة بتسوية وضعيتهم المالية، قبل استئناف التحضيرات الجماعية للمرحلة القادمة، رافضين أي اقتراح بشأن مستحقاتهم العالقة والمتمثلة في أجرة ثمانية أشهر.
ويخشى بوفنارة أن تتحول هذه المطالب، إلى سلاح للتهديد بالمقاطعة، في وقت كان يراهن على الاستقرار وتحضير الأرضية الصلبة تحسبا للمرحلة القادمة، مشددا على ضرورة تدخل السلطات المحلية، لمساعدة الفريق في ظل الرهانات المطروحة.
ويأمل مدرب الأمل في التكفل بانشغالات ومطالب اللاعبين، العازمين على مواصلة مساعيهم للحصول على أموالهم، بعد الخطوة الأولى التي قاموا بها من خلال توجيه اعذارات للإدارة، تزامنا مع تكثيف الإدارة محاولاتها لإنعاش الخزينة للتخفيف من عبء الديون، حتى وإن كانت كل التحركات لم تثمر حسب أحد المسيرين، بسبب مخلفات كوفيد 19 الذي ما زال يلقي بظلاله على أجواء الفريق.
من جانب آخر، يعلق بوفنارة آمالا كبيرة على عملية استشارة الفرق، التي ستقوم بها الفاف للحسم وبشكل نهائي في مستقبل المنافسة، مجددا استعداد فريقه لمواصلة منافسة كأس الجزائر، من خلال إجراء مباراة الإياب أمام اتحاد بلعباس، ولو بعد شهرين من الآن.
م ـ مداني