رفض لاعبو اتحاد بسكرة، طلب إدارة النادي القاضي بالتنازل عن بعض مستحقاتهم المالية العالقة، مراعاة للظروف المالية الصعبة خاصة بعد التوقف الإجباري للنشاط الكروي .
وقال مصدر مقرب من الفريق، إن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود وتوترت أكثر، ما جعل رفقاء اسماعيل بن الطيب في قمة الغضب، بعد أن تيقنوا أن وضعية الفريق صارت أكثر خطورة من قبل ، في ظل التزام الرئيس فارس بن عيسى الصمت وعدم الرد على مكالماتهم.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن أكبر معضلة تواجه «خضراء الزيبان»، هو أن جميع الركائز يتواجدون في نهاية عقودهم، مقابل رفضهم التجديد ومواصلة اللعب في صفوف الإتحاد البسكري، والأمر ذاته بالنسبة للاعبين الذين مازالت عقودهم سارية المفعول، الرافضين بدورهم البقاء إذا بقيت الوضعية غامضة .
وبحسب المعلومات التي بحوزة النصر، فإن بعض اللاعبين رفضوا الانتظار أكثر، ودخلوا في مفاوضات مع الفرق التي طلبت الإستفادة من خدماتهم، فيما توصل البعض الأخر إلى أرضية اتفاق مع فرق أخرى، في انتظار ترسيم الأمور الأيام القادمة.
الوضعية الحالية التي تستحق وصف أكثر من «الصعبة»، دفعت الأنصار إلى التحرك ومطالبة أعضاء المكتب المسير، باحتواء الأزمة قبل تفاقمها للأسوأ، فيما اتصل بعضهم باللاعبين وطالبوهم بالتحلي بالصبر، بالنظر إلى طبيعة الظرف الاستثنائي في ظل جائحة كورونا .
وفي المقابل، لم يتوان عشاق اللونين الأخضر والأسود، في مطالبة الرئيس فارس بن عيسى، وطاقمه الإداري بالإسراع في إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي يعيشها الفريق، والشروع في التحضير للموسم المقبل تحقيقا لطموحاتهم.
ع/ بوسنة
