شرعت إدارة أمل بوسعادة في رحلة البحث عن مصادر تمويل، بعد أن تجاوزت الضائقة المالية الخط الأحمر، حيث عمدت إلى دق أبواب كل الجهات الوصية، للمطالبة بالنجدة ومد يد المساعدة للفريق لإخراجه من النفق المظلم.
وما زاد من قلق ومخاوف الرئيس بوعكاز، تصعيد اللاعبين من لهجتهم للمطالبة بمستحقاتهم العالقة، مع تهديدهم باللجوء إلى لجنة النزاعات على مستوى الرابطة المحترفة، وهو ما يرشح لأن يعرف الفريق نزيفا حادا في تعداده، ويضاعف من متاعبه، وديونه التي يفوق مبلغها 2 مليار.
وحسب المدرب بوفنارة، فإن مطالب اللاعبين مشروعة، مبرزا في هذا الخصوص، ضرورة تكثيف الجهود من أجل الحفاظ على الاستقرار في انتظار الحسم في مصير المنافسة، بعد الانتهاء من الاستشارة الكتابية التي تقوم بها الفاف مع النوادي.
وانطلاقا من هذا، يأمل بوفنارة في توحيد الأفكار والرؤى للخروج من حالة الضبابية، التي تميز مستقبل الموسم، مؤكدا للنصر بأن الانشقاقات والخلافات بين مسؤولي الهيئات المشرفة على الكرة ببلادنا لا يمكن أن تؤدي إلى بر الأمان، بقدر ما ستساهم في تعقيد الأمور. م ـ مداني