قررت الفاف المشاركة بمنتخب المحليين في بطولة العرب للأمم، التي قرر الإتحاد الدولي تنظيمها بالتنسيق مع قطر في أواخر سنة 2021، وذلك بعد تأكيد المشاركة في هذه التظاهرة، ردا بالموافقة على الدعوة الرسمية، التي تلقتها الاتحادية الجزائرية من رئيس الفيفيا جياني إينفاتينو.
هذا ما كشفت عنه الفاف في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، وقد أوضحت فيه بأن هذه التظاهرة، ستكون فرصة مواتية لمدرب منتخب المحليين مجيد بوقرة وأشباله، للإحتكاك بمنافسة عالية المستوى، تشرف على تنظيمها الإتحادية الدولية لكرة القدم، بمشاركة كل المنتخبات العربية، سيما وأن المنتخب الثاني للجزائر، سيكون في تلك الفترة بصدد التحضير لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستستضيفها بلادنا خلال الفترة الممتدة ما بين جوان وجويلية 2022
وأرجع الإتحاد الجزائري، خيار المراهنة على منتخب المحليين للمشاركة في النسخة الأولى من «الموندياليتو» العربي، الذي سترعاه الفيفا إلى استحالة المشاركة بالمنتخب الأول، الذي يقوده جمال بلماضي، بحكم أن هذه المنافسة تبقى خارج الرزنامة الرسمية للإتحاد الدولي، الأمر الذي من شأنه أن يجعل اللاعبين، يصطدمون بإشكاليات قانونية مع نواديهم عند طلب التسريح خارج فترة تواريخ الفيفا.
ومن المنتظر أن تعرف هذه المنافسة مشاركة 22 منتخبا عربيا من قارتي إفريقيا وآسيا، من بينها الجزائر، تونس، المغرب، مصر، ليبيا، السودان، موريتانيا وجيبوتي، إضافة إلى قطر، فلسطين، السعودية، الكويت، العراق، عمان، البحرين، الإمارات والأردن وغيرها، لأن الإتحاد القطري لكرة القدم، كان قد خطط بالتنسيق مع اللجنة المكلفة بتنظيم مونديال 2022، إلى تنظيم دورة تجمع كل المنتخبات العربية قبل سنة، من استضافة أكبر حدث كروي عالمي، على أن يتم رصد مكافآت مالية معتبرة كجوائز لهذه المنافسة، رغم طابعها «الودي»، وهو المخطط الذي دخلت فيه الفيفا على الخط، بإعطائها الموافقة على حمل مشعل التنظيم، بحثا عن مشاركة نوعية.
ص / فرطــاس