• مرتاح في قسنطينة والأولوية للمولودية
• بصفتك قائد الفريق، بماذا تشعرون بعد الإنجاز المحقق ؟
أكيد تغمرنا السعادة، بعد أن نجحنا في إهداء الصعود لأنصار الموك، خاصة وأنهم انتظروا ذلك على مدار سبع سنوات كاملة، ما حققناه مجرد خطوة واحدة نحو العودة إلى المكانة الأصلية، لأنه لا يليق بالموك سوى المنافسة مع الكبار.
• كيف تقيم مشوار فريقكم ؟
كنا الأفضل على مدار الموسم، ولم نفرط في صدارة الترتيب العام، سوى في آخر الجولات، وبالتالي كنا نستحق الصعود، حتى ولو أننا نراه منقوصا بسبب عدم استكمال الموسم، فالتوقف الإجباري أضاع عنا فرصة استعادة الريادة مجددا، على العموم حققنا الهدف المنشود، وأنهينا الكابوس الذي لاحق المولودية على مدار سبع سنوات كاملة، في انتظار أن نرى هذا الفريق ضمن مكانته مع الكبار.
• قدمت مستوى رائعا وكنت ضمن أفضل العناصر هذا الموسم، ما تعليقك؟
الحمد لله لم أخيب الآمال التي علقت على شخصي، وكنت عند مستوى تطلعات الجميع، رفقة من شاركوني هذا الإنجاز دون استثناء، أنا سعيد لتجربتي مع الموك، خاصة وأنني وجدت كافة ظروف النجاح، ولن أكذب إن قلت لكم بأن فريقي يتفوق حتى على فرق في الرابطتين الأولى والثانية من حيث المرافق والإمكانيات، أنا مرتاح مع المولودية، ومستعد للبقاء معها لأطول فترة ممكنة.
• بالحديث عن مستقبلك هل حسمت أمرك أم ليس بعد ؟
فضلت في الوقت السابق، الموك على فرق في الرابطة الثانية، فما بالك الآن بعد تحقيق الصعود، أنا مرتاح بمدينة الجسور المعلقة، وأمنح المسؤولين الأولوية، غير أن كل شيء متوقف عليهم، خاصة وأنهم لم يحدثوني عن التجديد لحد الآن، ولو أن الوقت لا يزال أمامنا، كون المكتب الفيدرالي، لم يحسم أمره بخصوص الموسم الكروي سوى قبل أيام، أنا لدي ما أقدمه لهذا الفريق، وسأكون سعيدا بالاستمرار مع الموك.
• بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
أهدي هذا الصعود لأنصار الموك، الذين لم يتخلوا عن فريقهم رغم كافة الصعاب، هم حقا أوفياء ولا يحق لأحد أن يخيب آمالهم، في انتظار الفرحة الكبرى، بعودة الموك إلى مكانتها مع الكبار.
حاوره: مروان. ب