قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم توسيع دائرة العمل بنظام «إلغاء السقوط» إلى البطولة الوطنية النسوية، عملا بالقرار الذي كان المكتب الفيدرالي قد اتخذه أواخر شهر جويلية الفارط، بعدما كانت ذات الهيئة قد قررت في أفريل الفارط اعتماد موسم أبيض في بطولة السيدات بقسميها الوطني والجهوي، وكذا البطولة الوطنية داخل القاعة، لكن مع تقليص عدد النوادي المنشطة للمنافسة الوطنية للكرة النسوية إلى 10، قبل أن يتم التراجع عن هذا الإجراء، والاحتفاظ بنفس التركيبة الموسم القادم.
المعلومات التي تحصلت عليها النصر، من مصدر جد موثوق، تفيد بأن الفاف كانت في بادئ الأمر، قد لجأت إلى اتخاذ قرار تقليص عدد الأندية عملا بتوصيات الفيفا، لأن الإتحاد الدولي كان قد أصر على تنظيم بطولة وطنية نسوية بفوج واحد لا تتجاوز تركيبته 10 فرق، والتوقيف الحتمي للبطولة منذ أواخر أفريل الماضي كان باعتماد موسم أبيض، من خلال عدم منح اللقب لأي فريق، لكن مقابل اعتماد سقوط ثنائي المؤخرة مشعل زيبان بسكرة وانتصار وهران، وهو القرار الذي كان محل تحفظات كبيرة من مسؤولي الفريقين، خاصة وأن قرار المكتب الفيدرالي كان واضحا، وذلك باعتماد موسم أبيض، ليكون رد الاتحادية على هذه الشكاوى بتأجيل تنفيذ مشروع الفيفا لموسم آخر، بحجة الظروف الاستثنائية التي تم فيها اتخاذ قرار تعليق المنافسة، فضلا عن القرار المتخذ أواخر شهر جويلية المنصرم، والقاضي بإلغاء السقوط في جميع الأقسام والمستويات من الهرم الكروي، وعليه فإن المكتب الفيدرالي وافق على تعميم هذا القرار ليمس البطولة الوطنية للسيدات، والتي ستلعب الموسم المقبل بمجموعة تتشكل من 12 ناديا، بعد ترسيم محافظة فريقي زيبان بسكرة وانتصار وهران على مكانتهما.
على صعيد آخر، كشف مصدر النصر، بأن الفاف وافقت على إدخال تعديلات على الإجراءات المتعلقة بحركية اللاعبات في «الميركاتو» الصيفي، تتمثل بالأساس في إلغاء القرار الذي كان يحصر عدد الاستقدامات في 5 على أقصى تقدير بالنسبة لكل فريق، الأمر الذي يجعل المجال مفتوحا، شريطة عدم تخطي العتبة المرخص بها، لأن التعداد لا يجب أن يتجاوز 25 لاعبة، لكن مع إدخال شرط جديد، يقضي بالسماح بتأهيل 3 لاعبات فقط من فئة أكثر من 30 سنة في كل فريق.
ص / فرطاس