حظيت إدارة مولودية باتنة باستقبال عشية أول أمس من قبل مدير الشباب والرياضة، كان فرصة لاستعراض وضعية الفريق من شتى الجوانب ومناقشة مستقبل المكتب المسير في ظل انتهاء عهدته الأولمبية وافتقاده الشرعية في اتخاذ أي قرار.
وحسب نائب الرئيس سليم فرج، فإن الإدارة وضعت «الديجياس» خلال هذا اللقاء أمام خيارين، إما الإسراع في إيجاد حل للضبابية السائدة من خلال منحه الترخيص لعقد جمعية عامة افتراضية للحسم في مصير الطاقم المسير، أو الانسحاب الجماعي وترك مقاليد التسيير وتسليمه الملف الإداري للفريق لتحمل مسؤولياته.
وقال فرج للنصر، أن الرئيس زيداني وأعضاء مكتبه، غير مستعدين للبقاء ومواصلة مهامهم بسبب غياب الدعم المالي المطلوب رغم نجاحهم في تحقيق الصعود إلى الرابطة الثانية، مضيفا أن مدير الشباب والرياضة وعد بالتكفل بانشغال الإدارة ورفعه للجهات الوصية لاتخاذ القرار المناسب في الساعات القليلة القادمة. ويرى محدثنا بأن مصير هيئة التسيير الحالية بقيادة زيداني مرهون بتوفير جملة من الشروط بغض النظر عن الجانب المالي، مقابل التزامها بتشكيل فريق كبير الموسم المقبل والمراهنة على لعب الأدوار الأولى في الرابطة الثانية والصعود إلى المحترف الأول.
وبالموازاة مع ذلك، تواصل لجنة الانتدابات مساعيها الحثيثة لاصطياد الطيور النادرة، حيث ربطت الاتصالات الأولية مع لاعب مولودية قسنطينة، ابن مروانة مسعود ميدون الذي يكون قد منح موافقته المبدئية للعرض، في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص قيادة التسيير. م ـ مداني