يعيش محيط جمعية الخروب، للأسبوع الثالث على التوالي حالة من الغموض، مع ازدياد الهواجس والمخاوف لدى محبي الفريق حول مستقبل الجمعية، الذي لم تتضح معالمه بعد، في وقت بدأت العديد من الأندية المشكلة للقسم الثاني في مجموعته الشرقية، ترتيب أوراقها ومباشرة الاتصال مع اللاعبين المستهدفين.
وفي انتظار تقدم الرئيس ذيب بحر هذا الأسبوع، بطلب إلى «الديجياس» لعقد الجمعية العامة، مثلما أشرنا إليه في أعداد سابقة، من أجل عرض حصيلته المالية و الأدبية وتقديم استقالته(حسب تصريحاته السابقة) وفسح المجال لترشح الراغبين في رئاسة الفريق، يبقى أكثر شيء يقلق الجميع في مدينة الخروب، هو احتمال رفض مديرية الشباب والرياضة لعقد الجمعية العامة في هذا الوقت، بسبب الظروف الصحية التي تمر بها البلاد، أو تأخرها في الموافقة و بالتالي تضييع وقت كبير لن يكون في صالح «لايسكا»، وقد تضيع بسببه العديد من الركائز إلى جانب استقدام الأندية الأخرى المنافسة على الصعود لأفضل العناصر المتواجدة في سوق الانتقالات.
وكان لجمعية الخروب تجارب مشابهة للسيناريو المحتمل في حال تأخر عقد الجمعية العامة، وأبرزها ما حدث سنة 2017 بعد انتخاب طلحي، أين تم تشكيل الفريق قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق البطولة، وبداية التحضيرات لمدة أسبوعين فقط قبل المقابلة الأولى أمام وداد بوفاريك، وهو ما عجل بسقوط الفريق إلى قسم الهواة في نهاية الموسم، وهو الكابوس الذي لا يتمنى عشاق جمعية الخروب تكراره، مع ضرورة حفظ دروس الماضي وعدم تكرار الأخطاء السابقة.
فوغالي زين العابدين