أعرب حارس المنتخب الوطني لكرة اليد عبد الله بن مني عن سعادته الكبيرة بحديث الناخب الوطني آلان بورت عنه، خاصة وأن الأخير صرح للنصر بأنه يتابع هذا الحارس عن كثب، وقد يستنجد بخدماته، بعد تعافيه التام من الإصابة التي حرمته من المشاركة في البطولة الإفريقية الأخيرة التي احتضنتها تونس، وأنهاها المنتخب الوطني في الصف الثالث خلف كل من منتخبي مصر وتونس.
وقال بن مني في تصريحات للنصر بخصوص هذا الشأن:» تابعت الحوار الذي أجريتموه مع الناخب الوطني آلان بورت سابقا، وكنت سعيدا للغاية بحديثه عني، خاصة وأنه قال بأنه يتابع أخباري، وقد يضُمني لصفوف المنتخب الوطني في المواعيد المقبلة، بعد أن تخلصت من الإصابة التي أبعدتني عن بطولة تونس»، وتابع محدثنا:» لم يكن الغياب عن البطولة الإفريقية الأخيرة أمرا سهلا بالنسبة لي، ولكنني كنت حريصا على تشجيع زملائي، وفرحت كثيرا بما حققناه، خاصة وأننا تأهلنا إلى المونديال بعد الغياب عن النسختين الماضيتين، إضافة إلى تواجدنا بالملحق المؤهل للأولمبياد، أين سنحاول تقديم كل ما نملك في سبيل خطف تأشيرة العبور لهذا المحفل الرياضي الكبير، ولو أننا ندرك بأن المأمورية لن تكون سهلة، في مواجهة منتخبات تمتلك باعا كبيرا على المستوى العالمي».
وعن رأيه في التقني الفرنسي آلان بورت فقد قال بن مني:» الناخب الوطني آلان بورت مدرب معروف خاصة على الساحة الإفريقية، بما أنه درب منتخبات كبيرة، على غرار تونس، دون أن ننسى إشرافه على منتخبات عالمية، فهو تقني لديه طريقته الخاصة في العمل، ويتمتع باحترافية كبيرة، وثمار عمله بدأنا بحصدها في البطولة الإفريقية الأخيرة، حيث قادنا للمرتبة الثالثة، أنا معجب بأسلوبه، فقد جمع بين عاملي الخبرة والشباب في المنتخب، وهو ما انعكس بالإيجاب على الأداء العام، في انتظار أن نكون أكثر قوة مستقبلا، سيما مع انسجام الوافدين الجدد، فضلا عن كل هذا فالمدرب يسعى منذ توليه قيادة المنتخب لإيجاد طريقة لعب خاصة بنا، حيث يحاول في كل مرة إيجاد الحلول الهجومية لكافة المنتخبات التي نواجهها».
أما عن رأيه في إمكانية التأهل لأولمبياد طوكيو فقد أبدى بن مني الكثير من التفاؤل، وهنا قال:» هناك رغبة جامحة لدى الجميع من أجل التأهل إلى أولمبياد طوكيو، خاصة وأن المشاركة في تظاهرة من هذا الحجم حلم أي رياضي، ولو أننا ندرك بأن المأمورية لن تكون سهلة، كوننا مطالبون بتخطي عقبة منتخبات عالمية، على العموم، خوض هذه المنافسة بعد المونديال يصب في صالحنا، حيث سنحضر لها بشكل جيد، على عكس لو لعبناه شهر أفريل الماضي، وسنحاول أن نقدم كل ما نملك، وغايتنا تحقيق المفاجأة، وما على القائمين على شؤون المنتخب سوى الاهتمام به، وتوفير كافة ظروف العمل، للوقوف على مستوانا الحقيقي في المونديال، الذي سيكون محطة تحضيرية مهمة، تحسبا لما هو قادم من استحقاقات».
مروان. ب
