كشف مصدر مقرب من شباب أولاد جلال، أن الفريق مهدد بهجرة جماعية في ظل العروض التي تلقاها أغلب اللاعبين من فرق تنشط في الرابطتين الأولى والثانية، طلبت الاستفادة من خدماتهم تحسبا للموسم الكروي الجديد، وهو ما يعني إمكانية رحيلهم عن الفريق، خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة وتأخر الإدارة في تسوية المستحقات المالية العالقة، مما قد يؤثر على الشباب الموسم المقبل في أول تجربة له ضمن الرابطة الثانية.
واستنادا للمصدر ذاته، فإن الأيام القادمة ستكون عصيبة على إدارة النادي بشأن ضمان بقاء لاعبيها لموسم آخر، في ظل كثرة العروض المغرية التي تتهاطل على محمد العربي خوالد ، بن مدور، أنسعد ، حاج قاسي وغيرهم.
ويعمل الطاقم الإداري جاهدا للحفاظ على الطاقم الفني بقيادة المدرب حكيم تازير الذي نجح في تكوين مجموعة متجانسة، وذلك لضمان بقاء اللاعبين والحفاظ على استقرار المجموعة لتجسيد الأهداف المسطرة.
ووفقا لمصدرنا، فإن إدارة النادي ستشرع الأسبوع المقبل في عملية التفاوض مع الركائز، والتي تسعى في الحفاظ عليهم، بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، وإيجاد أرضية اتفاق تسمح بمواصلتهم اللعب لموسم أخر.
وبالموازاة مع ذلك، سيتم ضبط قائمة اللاعبين المستهدفين حسب احتياجات الفريق والنقائص التي سجلها الطاقم الفني خلال الموسم المنقضي، والتي ستشمل من 6 إلى 8 لاعبين من أصحاب الخبرة وفي مختلف الخطوط، لتكوين فريق تنافسي يكون في مستوى التطلعات وتحقيق الأهداف، ورغم إدراك الجميع أن المأمورية لن تكون سهلة، خاصة أمام فرق لها نفس الطموح إلا أن الإصرار على رفع التحدي وكسب الرهان كبير جدا.
ع بوسنة