خرج لاعبو مولودية باتنة، خاصة الركائز منهم عن صمتهم، للمطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة، حيث ربطوا أي تفاوض من أجل البقاء ومواصلة مشوارهم الموسم المقبل بتسوية وضعيتهم المالية، وهو ما وضع الإدارة في موقف حرج وجعل الرئيس زيداني يستعجل عقد الجمعية العامة للحسم في مستقبل المكتب المسير الذي انتهت عهدته.
وقال زيداني، أنه لا يمكن تلبية طلب اللاعبين كونه لا يملك الشرعية في اتخاذ أي قرار، فضلا عن غياب السيولة، مضيفا أن السلطات المحلية مطالبة بتحمل مسؤولياتها والإسراع في تحديد موعد الجمعية العامة لإزالة الضبابية التي تخيم على مختلف جوانب الفريق.
ويرى ذات المتحدث، بأن الإدارة راسلت الجهات المختصة للمطالبة بمنحها ترخيص لإقامة الجمعية العامة وفق القواعد الصحية، مجددا رفضه القيام بأي خطوة قبل تنصيب اللجنة المسيرة.
يحدث هذا في الوقت، الذي قررت لجنة الأنصار تأجيل اجتماعها الثاني إلى موعد لاحق بعد أن كان مقررا أول أمس الخميس بسبب إقدام إدارة الفريق على تجميد نشاطها.
وكانت لجنة الأنصار، قد دعت إلى عقد هذه الجلسة سعيا منها لاستعراض تداعيات الوضع المالي المزري على مستقبل الفريق، والخروج بتوصيات في شكل رسائل مباشرة للسلطات المعنية لتوفير المتطلبات اللازمة للبوبية وضمان الاستقرار المطلوب.
م ـ مداني