يترقب الشارع الرياضي الخروبي بشغف جديد فريق الجمعية، وهذا بعد مرور حوالي شهر، على صدور قرارات المكتب الفيدرالي، التي أدخلت النادي في دوامة، وعجلت بإعلان الرئيس ذيب انسحابه النهائي من محيط كرة القدم.
وكما سبق الإشارة إليه في أعداد سابقة، فقد أنهت الإدارة الخروبية، كافة الإجراءات اللازمة، وكلفت العضو المسير ناصر العدوي بالتنقل إلى مديرية الشبيبة و الرياضة لتقديم الاستقالات الجماعية للرئيس ومكتبه المسير، إلى جانب طلب عقد جمعية عامة، في انتظار رد «الديجياس» على طلب الإدارة بخصوص الجمعية العامة، سواء بالقبول أو الرفض أو تأجيلها لموعد لاحق في انتظار موافقة السلطات، أو إيجاد صيغة أخرى لتمرير التقريرين المالي و الأدبي على الأعضاء.
وسيقوم ذيب خلال هذا الأسبوع بالتنقل إلى البلدية وتسليم مفاتيح المقر إلى المير، حتى يتم تعيين حارس من البلدية، وهذا حتى يخلي مسؤوليته من إمكانية حصول «اعتداءات» خلال الفترة الانتقالية، مثلما حدث في سنوات سابقة مابين استقالة رئيس وانتخاب آخر.
من جهته، جدد ذيب في حديثه للنصر، بأنه لا يتحمل مسؤولية أي تأخير يحدث، لأنه قام بجميع إجراءات الاستقالة في وقت مبكر على حد قوله:» كما قلت سابقا استقالتي لا رجعة فيها، وقد قمنا بكافة الإجراءات اللازمة وقدمتها للجهات المعنية، وأنا مستعد لعقد الجمعية العامة في أي وقت، ولا أتحمل مسؤولية أي تأخير، وفي كل الحالات سواء تم الموافقة على عقدها أو لا، فقد انتهت مهمتي في جمعية الخروب».
كما أكد ذيب، بأنه تلقى العديد من الاتصالات سواء من طرف بعض الأنصار أو شخصيات في المدينة، من أجل العدول عن قرار الاستقالة وقال في هذا الصدد:» أشكر كل من جدد ثقته في شخصي، لكن انسحابي لا رجعة فيه، وقد تعبت كثيرا ولم أجد من يمدني بيد المساعدة، وما حصل هذا الموسم وضياع الصعود خارج ميدان كرة القدم، جعلني أصمم على مغادرة هذا المحيط».
فوغالي زين العابدين
