ينتظر أنصار الأهلي تدخل والي برج بوعريريج، بهدف وضع حد لحالة الفراغ الإداري، منذ إعلان رئيس مجلس الإدارة أنيس بن حمادي استقالته الرسمية من منصبه، عند عقد أشغال الجمعية العامة العادية للأعضاء، المساهمين في رأسمال الشركة الرياضية التجارية، دون إبداء رئيس النادي الهاوي الحواس رماش، استعداده إلى تحمل المسؤولية، رغم أنه يعتبر ممثلا للغالبية من أسهم الشركة.
وبالرغم من صرخات عضو مجلس الإدارة جمال مسعودان، حول ضرورة وضع حدا لحالة الصراعات الحاصلة، غير أن ذلك لم يجد نفعا، بدليل أن جميع الأمور لا تزال تراوح مكانها في بيت الأهلي، على عكس بقية الفرق الأخرى، التي انطلقت رسميا في التعاقدات الجديدة، في وقت يصر فيه بن حمادي على الانسحاب نهائيا، بدليل ابتعاده عن محيط النادي، وحديث عن تنقله إلى ولاية ساحلية لقضاء عطلته الصيفية.
ويرفض رئيس النادي الهاوي رماش، عقد أشغال الجمعية العامة العادية في القريب العاجل، مرجعا سبب التأخر لكون وزارة الشباب والرياضة، حددت تاريخ 31 ديسمبر المقبل، كآخر مهلة لعقد الجمعيات الخاصة بالأندية الهاوية، مضيفا أنه لن يطلب عقد جمعية عامة استثنائية في الشركة التجارية، لأنه لا يعتبر ذلك من صلاحياته القانونية. أحمد خليل