سيتم بحر الأسبوع الجاري، تحديد موعد فتح المنشآت والمرافق الرياضية، التي تم غلقها منذ 15 مارس الفارط، بقرار من وزارة الشباب والرياضة، بفعل انتشار وباء كورونا، حيث سيلتقي الوزير سيد علي خالدي بممثلين عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة المحترفة لكرة القدم في جلسة عمل، مثلما أكده عبد الكريم مدوار في تصريحاته على هامش حضوره الحفل، الذي نظمته السلطات المحلية لمدينة وهران على شرف الأندية الصاعدة لمختلف الأقسام.
وقال مدوار:”هناك لقاء مرتقب مع وزارة الشباب والرياضة ومسؤولي الاتحادية، من أجل تحديد موعد فتح الملاعب، وعلى ضوء ذلك يمكن التعرف على تاريخ استئناف التدريبات، وحتى البطولة”.
وأضاف مدوار:” لا يمكن لأي فريق أن يستأنف التدريبات قبل منح السلطات العليا الضوء الأخضر، مع وجوب وضع بروتوكول صحي، يجب اتباعه من أجل تفادي أي مخاطر ولا قدر الله، على صحة وسلامة اللاعبين ومختلف الأطراف الفاعلة”.
وحسب المعلومات التي بحوزة النصر، وانطلاقا من المخطط الذي جهزته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالتشاور مع مسؤولي الرابطة، فإنها تريد مبدئيا استئناف فعاليات البطولة المحترفة الأولى خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، بعد استفادة الأندية من التحضيرات لفترة ستة أسابيع على الأقل، مثلما اتفق عليه من قبل من طرف أهل الاختصاص وحتى اللجنة الطبية على مستوى الفاف، والتي أكدت على وجوب ضمان أحسن تحضير، بالنظر إلى طول فترة التوقف والتي تجاوزت خمسة أشهر، وهو ما قد يعرض اللاعبون إلى الإصابات، لاسيما العضلية منها، نتيجة الاضطراب الذي حدث على مستوى التدريبات، وتواجد عدة عناصر توقفت عن العمل الفردي.
وفي السياق ذاته، فإن كل المؤشرات توحي إلى عودة التدريبات على مستوى الأندية منتصف شهر سبتمبر الداخل، في حال تلقت وزارة الشباب والرياضة الضوء الأخضر من طرف وزارة الصحة، علما وأنه تم تحضير بروتوكول صحي سيتم تسليمه للفرق، مع وجوب تطبيقه بحذافيره، لتفادي سيناريو البلدان العربية المجاورة في صورة تونس والمغرب وحتى مصر، التي عرفت تسجيل عدة إصابات بالفيروس على مستوى عديد الأندية، بعد استئناف نشاط الدوريات، ما أدى إلى تأجيل عدة مباريات.
جدير بالذكر، أن رؤساء ومدربي الأندية الجزائرية ينتظرون تحديد موعد الاستئناف، حتى يتسنى لهم ضبط برنامج العمل، وخاصة الاستقرار على مكان إجراء التربصات التي ستكون مغايرة عن المواسم السابقة، بالنظر إلى الظرف الصحي الخاص.
بورصاص.ر
