تتجه سهرة اليوم، أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة صوب العاصمة البرتغالية لشبونة، لمتابعة لقاء نهائي المسابقة الأغلى في أوروبا، والتي ستجمع بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ.
ويحتضن ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة سهرة اليوم، نهائي النسخة رقم 65 لنهائي دوري أبطال أوروبا، ويجمع هذا النهائي بين فريق يتواجد للمرة الأولى على الإطلاق في هذا الدور من المسابقة، وهو باريس سان جيرمان، مع ثاني أكثر الفرق بلوغًا لهذا الدور، وهو فريق بايرن ميونيخ بـ11 مناسبة، و قد توج باللقب في 5 مناسبات.
ويعتبر باريس سان جيرمان، الفريق رقم 41 المختلف الذي يتواجد في نهائي المسابقة على اختلاف مسمياتها (دوري الأبطال / الكأس الأوروبية)، علمًا بأن آخر 6 فرق تواجدت للمرة الأولى في النهائي خسرت جميعًا (آخرها توتنهام في النسخة الماضية).
وعلى المستوى الفني، يعد هذا الصدام ألمانيا خالصا، بين توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان ومواطنه هانز فليك مدرب بايرن ميونيخ، وكلاهما يتطلعان لتتويج موسم كاسح محليًا بإضافة اللقب الأوروبي الأكبر، ليكونا من الفرق النادرة التي حققت الثلاثية (دوري + الكأس المحلي + دوري الأبطال) خلال موسم واحد، بعد سيلتيك (موسم 1966/1967)، أجاكس (1971/1972)، إيندهوفن (1987/1988)، مانشستر يونايتد (1998/1999)، برشلونة (2008/2009)، بايرن ميونخ (2012/2013) وبرشلونة (2014/2015).
وسيتنافس توخيل وفليك على لقبهم القاري الأول، لكن الثاني لديه فرصة لقيادة بايرن ميونيخ لمعادلة الرقم القياسي المدون باسم برشلونة، كأكثر فرق القارة تتويجًا بالثلاثية.
ويقود فليك بايرن ميونيخ في أول مواسمه على الإطلاق بدوري الأبطال، وسيكون لديه فرصة أن يقود العملاق البافاري لأن يكون أول فريق في تاريخ دوري الأبطال بمسماه الحالي (28)، يفوز بجميع المباريات التي لعبها خلال موسم في المسابقة، (فليك تولى قيادة البايرن بداية من المباراة الخامسة لهم في المسابقة هذا الموسم).
وفاز بايرن ميونخ بجميع مباريات الـ 10 التي لعبها حتى الآن في المسابقة، مسجلًا إجمالي 42 هدفًا، ويحتاج إلى 3 أهداف فقط لمعادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة خلال موسم واحد والذي يحوزه، فريق برشلونة في نسخة 1999/2000، عندما سجل هجوم البارصا 45 هدفا، مع تسجيل برشلونة لهذا العدد من الأهداف في 16 مباراة.
