الأربعاء 25 سبتمبر 2024 الموافق لـ 21 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

لاعبُ السنافر الأسبق أحمد راني لـ”النصر”: صدمت بخبر وفاةِ بلحوت ومستعد للعودة إلى بطولة بلدي

خصنا المهاجمُ الأسبق لشباب قسنطينة أحمد راني، بحوار تحدث فيه عن تجربته السابقة مع أصحاب اللونين الأخضر والأسود، والأسباب التي عجلت برحيله عن قسنطينة، كما عاد اللاعب المغترب للحظات الجميلة التي قضاها مع السنافر، متذكرا المدير العام الأسبق للشركة عمر بن طوبال، الذي أشاد به كثيرا وأيضا فقيد الكرة الجزائرية رشيد بلحوت الذي عمل تحت إشرافه،  وعدة أمور أخرى تخص البطولة الجزائرية تكتشفونها في هذا الحوار.

* مرحبا أحمد كيف هي الأحوال وما هو جديدك ؟
أنا متواجد بفرنسا، منذ تفشي فيروس كورونا، حيث غادرت لوكسمبورغ أين أنشط كلاعب كرة قدم، بعد تعليق كافة المسابقات الرياضية هناك، في انتظار العودة للتدريبات، تحسبا للموسم الكروي الجديد الذي أوّده أن يكون متميزا.
* اتصلنا بك للحديث عن تجربتك السابقة مع شباب قسنطينة، ماذا تقول عنها؟
كانت تجربة فريدة من نوعها، حيث مكنتني من اكتشاف بلدي الأصلي أكثر فأكثر، وأنا الذي كنت أكتفي بزيارته لأيام قليلة في العطل الصيفية، كما كانت الفرصة سانحة، من أجل الاستمتاع بمدينة قسنطينة التي سحرتني بجسورها الرائعة، فضلا عن العلاقات التي كونتها هناك، رغم أن بقائي بها لم يتعد سنة  واحدة.
* لماذا لم تدم تجربتك مع السنافر أكثر من موسم واحد، وما هي الأسباب التي عجلت برحيلك ؟
كما تعلمون المدرب لا يكون دوما صاحب القرار، فما بالك في البطولة الجزائرية، والتخلي عني كان صادرا من جهات أخرى، وأقصد المسؤولين، حتى وإن كنت لن أكشف عن هوية أي أحد تفاديا للمشاكل، ولكن الجميع في مدينة قسنطينة يعرف ما حدث معي جيدا، حيث تم دفعي للرحيل عن الفريق واضطررت للموافقة، كونهم كانوا يخططون لحرماني من مستحقاتي العالقة.
* هل ندمت على اللعب بالجزائر ؟
كيف لي أن أندم على اللعب ببلدي الأصلي الذي أكن له محبة خاصة، كما أن تجربتي مع السنافر مكنتني من تعلم الكثير من الأشياء، حتى وإن لم تدم أكثر من سنة واحدة، أنا سأبقي الأبواب مفتوحة دوما لعودتي للبطولة الجزائرية، وإن حدث وتلقيت اتصالا من أحد الفرق المحلية سأكون سعيدا جدا لخوض تجربة جديدة.
* كيف تُقيم مستوى البطولة الجزائرية التي اكتشفتها لأول مرة ؟
البطولة الجزائرية محترفة إلى أبعد الحدود، على عكس ما يتداول هنا وهناك، وأنا عن نفسي تفاجأت كثيرا بالتنظيم وحدة المنافسة، وأتمنى أن تتطور أكثر، خاصة وأن المادة الخام موجودة، وتتمثل في المواهب التي تتمتع بالكثير من الفنيات.


* كيف تفاعلت مع تتويج السنافر بلقب البطولة في 2018 ؟
كنت سعيدا جدا بتتويج شباب قسنطينة بلقب البطولة، كوني أعلم بأن الأنصار انتظروا هذه اللحظات الجميلة منذ سنوات كثيرة، كما فرحت كثيرا لزميلي السابق وليد بن شريفة الذي قدم الكثير للفريق، وكان يستحق أن يعتلي منصة التتويج مع السنافر، هنيئا لقسنطينة وللفريق ككل، خاصة وأنه يحوز على كافة المؤهلات.
* هل مازلت على تواصل مع زملائك السابقين ؟
قضيت موسما جميلا مع شباب قسنطينة، وتعرفت على أصدقاء جدد، في صورة بن شريفة ومروان عنان وعماد رماش، دون أن أنسى بقية اللاعبين، كما أن علاقتي كانت مميزة مع الجميع، على الرغم من المتاعب التي صادفتها خلال تلك التجربة التي لم تكن عند مستوى تطلعاتي، إذ كنت قادرا على تقديم الأفضل.
* عملت تحت إشراف المدرب رشيد بلحوت، الذي وافته المنية مؤخرا إثر حادث مرور مروع بفرنسا، ماذا تقول عن هذا المدرب الذي أحزن فراقه الجميع؟
تأثرت كثيرا بوفاة مدربي السابق رشيد بلحوت، خاصة وأنه تعرض مؤخرا لحادث مروع بمدينة نانسي الفرنسية، وهو يتأهب لحضور زفاف إحدى أقربائه، رحمه الله ورزقه الجنة إن شاء الله، فقد كان مدربا محترما ويحب عمله كثيرا، كما كان شخصا رائعا من الناحية الإنسانية، وأنا لا أزال أتذكر ما فعله معي عند قدومي إلى شباب قسنطينة، حيث منحني الفرصة بإشراكي لأول مرة ضد المولودية، وبعدها زّج بي كأساسي في مواجهة بطل إفريقيا آنذاك وفاق سطيف.
* هل مازلت تحتفظ بأشياء معينة عن قسنطينة ؟
بطبيعة الحال، احتفظ بالكثير من الأشياء الجميلة، وفي مقدمتها اللعب تحت أنظار عشرات الآلاف من الأنصار، فالسنافر حقا جمهور فريد من نوعه، فرغم خوضي بطولة أوروبا، إلا أن الأجواء التي وجدتها بملعب الشهيد حملاوي لا يضاهيها أي شيء، وهو ما أراه سببا في بذل مجهودات جبارة من قبل اللاعبين فوق الميدان.
* بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
لم أكن أرغب في الرحيل المبكر عن شباب قسنطينة، ولكنهم أرغموني على ذلك، وهنا أشكر المدير العام الأسبق لشركة النادي عمر بن طوبال على الثقة التي وضعها في شخصي، حيث كان وراء التعاقد معي، بعد تألقي في المسابقة الأوروبية، وهنا أنا حزين لعدم بقائه على رأس الفريق، كونه كان قادرا على تقديم الكثير لشباب قسنطينة.
حاوره: مروان. ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com