دخل هلال شلغوم العيد نفقا مظلما، وهو بصدد البحث عن من يتبناه ويضعه على السكة الصحيحة، بفعل غياب لجنة تسيير لتولي شؤونه الداخلية، وانتهاء عهدة «الديركتوار»، الذي رفض البقاء ومواصلة المهمة بسبب الأزمة المالية الخانقة.
وأمام هذا الوضع المزري، خرجت «البلدية» عن صمتها من خلال إصدار بيان، تحصلت النصر على نسخة منه لتدعو أبناء الفريق إلى الإسراع في التحرك، وإنقاذ الصاعد الجديد للرابطة الثانية، داعية كل الكفاءات المحلية، إلى حمل المشعل بشكل مؤقت إلى عقد الجمعية العامة.
من جهة أخرى، طالبت الوصاية كل من يرغب في قيادة الهلال، الإفصاح عن نيته، مقابل بعض الشروط التي وضعتها مثلما جاء في البيان، منها الخبرة والقدرة على التسيير إداريا وماليا، والاستعداد لتحضير الفريق للموسم الجديد.
وبالموازاة مع ذلك، التزمت البلدية بتحمّل مسؤولياتها لتفادي زوال الهلال، وضمان الأرضية اللازمة التي تمكنه من الشروع في تحضيراته، حيث قامت بتحديد الفترة الممتدة ما بين 30 أوت الجاري و3 سبتمبر المقبل لإيداع الرغبات ودراستها قبل الحسم في قيادة التسيير المؤقتة، التي ستمنح لها كامل الصلاحيات في التسيير تحت غطاء «ديركتوار».
م ـ مداني