• فيلود قادر على إهداء السنافر الألقاب التي يبحثون عنها
• الخضر يستحقون المرتبة التي بلغوها في ترتيب الفيفا
أكد مدرب المريخ السوداني دييغو غارزيتو، بأن مباراتهم أمام وفاق سطيف ستكون نهائي مبكر، بالنظر إلى الفوز المفاجئ الذي حققه أشبال ماضوي أمام مولودية العلمة، مشيرا في حوار خص به النصر بملعب مسعود زوغار سهرة أمس الأول، بأن لديه ثقة كبيرة في افتكاك إحدى تأشيرتي التأهل، كما تحدث عن فريقه السابق شباب قسنطينة والمنتخب الوطني، وأمور أخرى ستكتشفونها في هذا الحوار.
تواجدي هنا اليوم ( الحوار أجري سهرة السبت)، من أجل معاينة وفاق سطيف الذي سيكون منافسنا في الجولة القادمة، لقد حاولت الوقوف على إمكانات هذا الفريق عن قرب، ما جعلني أربط الاتصال بأصدقائي من شباب قسنطينة، الذين رافقوني وابني طوني إلى العلمة. أشكرهم بالمناسبة وأتمنى أن أرد جميلهم في المستقبل القريب.
أكذب لو قلت العكس. لقد كنت أمني النفس بأن تنتهي المواجهة بين العلمة وسطيف بالتعادل، لكن أشبال مضوي نجحوا في تسجيل هدف قاتل في آخر أنفاس المباراة، مكنهم من العودة بقوة في سباق التنافس، على التأهل إلى المربع الذهبي، وأخلط بالمرة كافة الحسابات في المجموعة الثانية.
نتائج الجولة الثانية أخلطت حسابات مجموعتنا، وجعلت الصراع يحتدم بين إتحاد الجزائر، المريخ السوداني ووفاق سطيف. أعتقد بأن مباراتنا القادمة أمام النسر السطايفي ستكون نهائي قبل الأوان، وسنكون مطالبين بعدم خسارتها إذا ما أردنا الحفاظ على حظوظنا في التأهل. ستكون مباراة قوية، وسأحاول أن استغل معرفتي الجيدة بهذا الفريق ومدربه، من أجل الإطاحة به بملعب 8 ماي.
كما سبق وأن قلت بأنني تحدثت مع أصدقائي في قسنطينة، ولقد نجحوا في ضبط كافة الأمور الخاصة بتربصنا في الجزائر، أين حجزنا بفندق بعين مليلة، وتمكنا من الحصول على حصص تدريبية بملعب الخروب، كما ضبطنا مباراتين وديتين أمام كل من إتحاد الشاوية بتاريخ 15 جويلية، والثانية أمام جمعية الخروب بتاريخ 19 من الشهر ذاته. سأحاول أن استغل المقابلتين من أجل القيام ببعض الروتوشات تحسبا للنهائي الذي ينتظرنا أمام الوفاق.
لا يمكنني التكهن، ولكني متأكد من أن المنافسة ستكون قوية بين إتحاد الجزائر وفريقي المريخ ووفاق سطيف، خاصة وأن العلمة قلصت حظوظها بشكل كبير عقب هزيمتها الثانية.
أجل كنت في قمة الاستياء عقب تلك الخسارة لأننا لم نكن نستحقها، والحكم هو من أهداهم الفوز، بعد أن ألغى لنا هدفا شرعيا. لم أفهم تصرفات الحكم، أتركه لضميره وأقول له لن تتسبب في إقصائنا.
أجل لقد أخبروني بذلك، كما أنني أتابع أخبار السنافر باهتمام شديد، لأنني لا أزال أحتفظ بذكريات جميلة عن هذا الفريق رغم ما حدث لي.
فيلود مدرب جيد، واعتبره المدرب الأنسب لشباب قسنطينة، وأتمنى أن ينجح في قيادته إلى الألقاب والتتويجات، خاصة وأن أنصار هذا الفريق يستحقون كل الخير، بالنظر إلى حبهم الكبير لفريقهم، ودعمهم اللا متناهي له.
كنت ولا زلت من المعجبين بالمنتخب الوطني الجزائري. هو يستحق المرتبة التي وصل إليها، وأتمنى أن يستمر في حصد النتائج الإيجابية، ولم لا حصد التاج القاري الذي يبحث عنه منذ سنوات، خاصة وأن ثقتي كبيرة في العمل الذي يقوم به غوركوف معكم.
حاوره: مروان. ب