برمجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اجتماع المكتب الفيدرالي الدوري يوم الثلاثاء القادم، والذي سيكون مخصصا لدراسة تقارير مختلف اللجان، والكشف عن موعد انطلاق التدريبات بالنسبة لفرق الرابطة المحترفة الأولى، رغم أن شبيبة القبائل كسرت القاعدة، وباشرت التحضيرات للموسم الكروي منذ 48 ساعة، من خلال دخولها في تربص مغلق بمدينة أقبو.
وحسب مصادر النصر، فإن اجتماع المكتب الفيدرالي، سيسبقه لقاء بين وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي مع مسؤولي الفاف، من أجل مباحثة ومناقشة البروتوكول الصحي الواجب إتباعه، قبل انطلاق التدريبات، بعد أن كلفه الوزير الأول بعقد اجتماعات مع مختلف رؤساء الاتحادات، قبل إعطاء الضوء الأخضر للعودة التدريجية لمختلف النشاطات الرياضية.
وينتظر زطشي ملاقاة المسؤول الأول على القطاع، من أجل الحصول على معلومات رسمية، بخصوص إمكانية استئناف التدريبات من عدمه، ولو أن كل المؤشرات توحي برفع الحجر عن مختلف الأنشطة الرياضية، بعد أن شرع رياضيو النخبة في الاستعداد للاستحقاقات القادمة.
وكان رئيس الفاف ونظيره في الرابطة المحترفة، قد اقترحا تاريخ 15 سبتمبر، من أجل بدء التدريبات تحسبا للموسم المقبل، مع منح أندية الرابطة المحترفة الأولى، فرصة التحضير لمدة ثمانية أسابيع، وتسعة بالنسبة لفرق الرابطة الثانية، مع ضرورة الالتزام ببروتوكول صحي، كشفت عنه أمس، اللجنة الطبية التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن العودة إلى أجواء التدريبات وحتى المباريات الرسمية، ستكون من دون جمهور، حيث تشير بعض المصادر إلى إمكانية لعب كل مباريات مرحلة الذهاب من دون حضور اللاعب رقم 12، إلى غاية تحسن الوضع الصحي وزوال هذا الوباء، يومها يمكن للمسؤولين، أن يقرروا إعادة برمجة المباريات في حضور الأنصار.
على صعيد آخر، يعتبر اجتماع المكتب الفيدرالي القادم مهم، بالنسبة لتحديد وتوضيح مصير منافسة كأس الجمهورية، التي سيتم الكشف عن إلغائها بنسبة كبيرة، بعد أن لمح إلى ذلك رئيس الفاف خير الدين زطشي خلال لقائه الأخير، مع رؤساء أندية الرابطة المحترفة الأولى، وينتظر فقط ترسيم الأمور من طرف رئاسة الجمهورية، التي تعتبر الجهة المخول لها بذلك، كما سيتم خلال ذات الاجتماع التطرق إلى بعض الأمور المتعلقة بالمديرية الفنية، التي يترأسها عامر شفيق.
بورصاص.ر