عبر أنصار مولودية باتنة عن قلقهم المتزايد، إزاء حالة الجمود التي يعرفها الفريق وحالة النزيف التي بات يتعرض لها تعداده، بعد أن تأكد رسميا رحيل الثنائي سياب والحارس براهيمي نحو اتحاد خنشلة، فيما يوجد المدافع زير في مفاوضات متقدمة مع الكاب. هذه الوضعية بقدر ما أفرزت حالة من الغضب والاستياء وسط المشجعين عبر مختلف معاقلهم، بقدر ما جعلت الجماهير الرياضية الواسعة، تسارع لمطالبة الإدارة بضرورة التحرك لوقف هجرة الركائز، والشروع في الانتدابات في ظل التحديات المطروحة.
إلى ذلك، دقت لجنة الأنصار ناقوس الخطر في اجتماع عقدته مساء أول أمس الخميس، كان فرصة لاستعراض مخلفات الوضع داخل الفريق لتصعيد اللهجة، من خلال منح مهلة للإدارة إلى غاية يوم الاثنين، لضبط الترتيبات التنظيمية اللازمة، قبل الاتصال بالسلطات المحلية لتحمل مسؤولياتها، والقيام بتسريح المساعدات المالية الضرورية، مع السعي لجلب عقود تمويلية، تكون بمثابة طوق نجاة.على صعيد آخر، تعمل بعض الأطراف المحسوبة على البوبية، من أجل إقناع الرئيس زيداني بالبقاء، والترشح لعهدة أخرى، مع منحه ضمانات بمساعدته والوقوف إلى جانبه، في جميع مساعيه للحفاظ على الاستقرار المطلوب.
وانطلاقا من هذا، يرتقب أن تفصل الإدارة في الساعات القليلة القادمة، في موعد انعقاد الجمعية العامة العادية، حيث تنتظر الضوء الأخضر من الجهة الوصية، تزامنا مع تجديد نيتها في الاحتفاظ بركائز الموسم الماضي، والبالغ عددهم حوالي 10 لاعبين، مع منح الثقة في المدرب غيموز لمواصلة مهامه.
م ـ مداني