أمضى نهاية الأسبوع الماضي، أحسن لاعب في صنف أمال مولودية العلمة، المدافع كامل عبد الرحيم في صفوف نصر حسين داي، بعد توصله إلى اتفاق نهائي مع المدير الرياضي مرزقان شعبان، يقضي بتوقيعه على عقد يمتد لثلاثة مواسم.
وشغلت صور تقديم اللاعب في فريقه الجديد»النصرية» الأنصار، لأن جميع المعطيات، كانت تشير إلى ترقيته إلى الفريق الأول في الموسم القادم، لكن مسيري النادي غير منشغلين تماما بموضوع التحضيرات، وكل انشغالهم في الوقت الحالي منصبا فقط، حول الجهة التي تشرف على تسيير الفريق الأول، واستغلال الأموال التي تخصصها السلطات المحلية.
وفي سياق آخر، قال نائب رئيس مجلس الإدارة فريد بوذن، إن المشكلة حاليا في بيت النادي، تخص الصراعات الحاصلة في النادي الهاوي، مضيفا أنه وجب عدم تكرار أخطاء الموسم المنقضي، عندما كانت «البابية»، آخر فريق يشرع في التدريبات، ما كان له الأثر السلبي على نتائج التشكيلة، خاصة في الجولات الأولى من بداية الموسم.
وكشف بوذن أيضا عن تضخم الديون على مستوى لجنة المنازعات، لاسيما بعد إيداع عدد من اللاعبين، الذين تقمصوا ألوان النادي سنة 2015 ، لشكاوى في لجنة المنازعات، حيث تحدث عن رقم تقريبي للديون الإجمالية هو 15 مليار سنتيم.
وحمل الأنصار مسؤولية ما سيحدث مستقبلا، لرئيس المجلس الشعبي البلدي توفيق حشاني، لأنه هو من كان وراء تشكيل تركيبة أعضاء الجمعية للنادي الهاوي، حين أقصي منها العديد من الوجوه الرياضية، التي كانت قادرة على تقديم الإضافة المرجوة، حيث طالب هؤلاء المشجعون من السلطات، بضرورة إعادة النظر في التركيبة، وذلك في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن الفريق بحاجة إلى إدارة قوية، وليس إلى مجرد أسماء مدونة وفقط.
وترغب مجموعة من الأنصار في مراسلة وزير الشباب والرياضة، من أجل دعوته النظر في تصرفات مدير القطاع على مستوى الولاية، حيث أكدوا بشأنه أنه غير منشغل تماما بما يحدث في «البابية»، بدليل عدم دعوته إدارة النادي الهاوي، إلى عقد أشغال الجمعية العامة العادية.
أحمد خليل
