تعرف في الأسابيع الأخيرة، تشكيلة فئة الرديف لفريق شبيبة سكيكدة حدوث نزيف، نتج عنه التحاق العديد من اللاعبين الموهوبين، إلى أندية عريقة تنشط في المحترف الأولى، طلبت الاستفادة من خدماتهم، ما جعل الأنصار والمتتبعين يصفون الأمر بغير المقبول، مستغربين صمت إدارة الرئيس قيطاري، الذي يضرب عمق الشبيبة في مواهبها وسيفرغها من خزانها المستقبلي.
وذكر أنصار للنصر، أن الإدارة كان يجب عليها منع هجرة شبان النادي، وهم الذين تلقوا تكوينهم في مدرسة الشبيبة، كما كان ينبغي منحهم الفرصة والثقة وترقيتهم للأكابر بالتعاقد معهم بعقود رسمية على غرار ما تفعل عدة نوادي مثل شباب قسنطينة ووفاق سطيف، إضافة إلى مرافقتهم تدريجيا، ليكونوا مستقبل الفريق المواسم القادمة عوض التفريط فيهم وعدم الاستفادة من تسريحهم، مستغربين اعتماد الإدارات المتعاقبة على الفريق، على استقدام اللاعبين من خارج سكيكدة، رغم أن الأخيرة تضم نوادي وفرق، توصف بمشاتل الجهة الشرقية.
وكان المدرب السابق لشبيبة سكيكدة الطاهر بوجناح، قد سبق وأن أبدى في تصريحه للنصر، رفضه للسياسة المنتهجة من طرف الإدارة الحالية، بعدم اهتمامها بشبان الفريق الرديف، الذي يضم لاعبين موهوبين قادرين على حمل المشعل، بشرط منحهم الفرصة والثقة، لأن الحل في اعادة الاعتبار لمدرسة شبيبة سكيكدة، يكون بأبنائها وليس بلاعبين من خارج الولاية.
أما رئيس الشبيبة، فقد سبق وأن صرح أن هجرة لاعبي الشبيبة، أمر مقلق صحيح، لأنهم تلقوا تكوينهم في الفريق، لكن لا يمكن حسبه أن يتم الاحتفاظ بجميع التشكيلة، وأيضا لأن الطاقم الفني دائما يحتاج إلى لاعبين جاهزين لهم خبرة وتجربة، لا سيما في هذا المستوى، الذي يتطلب خبرة كبيرة.
كمال واسطة
