خرج مساء أول أمس، الأعضاء المجتمعون في مقر النادي، بقرار تشكيل هيئة تسيير مؤقتة «ديركتوار»، تتولى مهمة الإشراف على الأهلي البرايجي في بطولة الموسم الجديد، ويأتي ذلك بعد المشاورات الموسعة بين المسيرين، سواء التابعين للنادي الهاوي أو الشركة الرياضية التجارية، وتحت إشراف الوالي شخصيا محمد بن مالك.
وحسب أحد أعضاء مجلس الإدارة، فإنه لا يوجد أي مسير واحد، عبر عن استعداده تولي المسؤولية، وخلافة الرئيس المستقيل أنيس بن حمادي في منصبه، نظرا للإرث الثقيل المنتظر من ناحية الديون المتراكمة على عاتق خزينة النادي، قبل أن يفضل الجميع الذهاب نحو انتهاج خيار «الديركتوار»، رغم علم الأعضاء مسبقا برفض الأنصار لهذا الحل المؤقت، بسبب السيناريوهات السيئة في المواسم السابقة.
ومن القرارات التي خرج بها الاجتماع أيضا، إقناع المدير العام المستقيل نذير بوزناد، بمواصلة أداء مهامه في الموسم القادم، لكونه يعلم جيدا خبايا الفريق، خاصة المتعلقة بعقود اللاعبين الشبان، ممن انضموا إلى صفوف فرق أخرى رغم ارتباطاتهم بالأهلي، في صورة بن مني في شباب بلوزداد وزغنون في وفاق سطيف.
ومن جانب آخر، انضم المهاجم درواش مهدي إلى صفوف شبيبة الساورة، حيث وقع رسميا على عقد يربطه بالفريق الممثل للجنوب الكبير، وهذا بعد نجاح المفاوضات التي جمعته مع الناطق الرسمي للنادي محمد زرواطي، في انتظار رحيل مجموعة أخرى من اللاعبين، والذين ينتظرون حاليا صدور الأحكام النهائية من قبل لجنة المنازعات، خاصة وأنهم أودعوا سابقا شكاوى ضد الفريق، بسبب التأخر في تسوية مستحقات الموسم المنقضي.
أحمد خليل