أعلنت أمس، إدارة فريق اتحاد الشاوية انسحابها من تسيير الفريق، نظرا لما اعتبرته التهميش الذي يتعرض له النادي.
وأعلنت إدارة الإتحاد في بيان انسحابها الرسمي من تسيير النادي، مع مباشرة الإجراءات القانونية لترسيم ذلك، بعد اجتماع المكتب المسير للفريق الذي درس التقريرين المالي والأدبي قبل تقديمه للجمعية العامة للمصادقة عليه نهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف البيان بأن على الأنصار ومحبي الفريق، أن يدركوا ما يعانيه النادي، وصعوبة المستقبل في بطولة الموسم المقبل.
وفيما يخص مراكز التكوين الموجهة للفرق الرياضية، والتي كان اتحاد الشاوية، من بين الفرق القلائل المستفيدة منها على المستوى الوطني، فقد جاء في البيان أن القطعة الأرضية، التي تتربع على مساحة 3 هكتار وكانت مخصصة للمشروع قد سحبت من النادي.
كما تطرق البيان، إلى وضعية مقر النادي، الذي لا يشرف فريقا بحجم اتحاد الشاوية وتاريخه الكروي، وبدل ترميمه وصيانته، تم التنازل على جزء منه مؤخرا لإدارات أخرى، ناهيك عن عدم تكريم الفريق نظير صعوده إلى القسم الثاني.
وأوضح مدير الشباب والرياضة إبراهيم يوسفي للنصر، بأن الفريق استفاد من مشروع مركز تكوين سنة 2015، لما كان في عالم الاحتراف، ومنذ ذلك التاريخ لم يشيد المشروع، والقطاع كان يأمل لو تم تجسيده، وأضاف المتحدث بأن الأرضية اختيرت فيما بعد لتوطين مشروع مجلس قضائي، وقطاعه راسل وزارة الشباب والرياضة بهذا الخصوص وينتظر الرد، وبخصوص تحويل ملكية جزء من مقر النادي، أوضح مسؤول القطاع بأن النادي تابع لمصالح البلدية.
أما عن عدم تكريم الفريق، أضاف يوسفي، بأن المسألة مرتبطة ببرمجة وتوقيت واعتبارات أخرى.
أحمد ذيب