شدّد أمس، عبد الرحمن حماد الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الجزائرية، على ضرورة تجسيد الهدف الرئيس، وهو تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إلى أولمبياد طوكيو 2021، بيد أنّه رأى بعدم معقولية «اشتراط النتائج على الرياضيين، في ظل غياب تحضيرات ملائمة في ظلّ الوضع الاستثنائي المتأثر بجائحة كورونا».
كما رفض رئيس اللجنة الأولمبية الجديد، في أول تصريح بعد انتخابه خلال ندوة صحفية، التشكيك في شرعية انتخابه:» من حقي أن أكون مدعوما من أعضاء الجمعية العامة، باعتبار أنني رياضي سابق، لكن أرفض رفضا قاطعا كل ما قيل أنني مدعوم من جهة «خارجية»، أنا بطل أولمبي ولم آت من قطاع آخر».
وأضاف حماد:»ردي على من يقول أن الانتخابات جرت في الكولسة، هو أن الجميع تابعها ويمكنهم التعليق على الموضوع، وأعتقد بأن كل شيء جرى في شفافية».
ولم يتوقف خليفة بيراف عند هذا الحد، بل قال أيضا:» لم يعيني أي شخص، ولا يوجد أي طرف يمكنه توجيهي وأتحمل مسؤوليتي كاملة، ولا أملك مشكلا مع أي كان، واعد بالعمل في إطار تشاوري مع كل الفاعلين والأعضاء».
كما أكد حماد بأنه من الداعمين لمحاربة الفساد في الرياضة بشتى أنواعه، عندما قال: «الميثاق الأولمبي واضح، ومن يملك ملفات فساد عليه بالتوجه للعدالة، وسنعمل رفقة وزارة الشباب والرياضة، على مكافحة هذه الظاهرة».
وفي سياق منفصل، طمأن حماد الرياضيين المتأهلين إلى الأولمبياد بمساعدتهم لضمان أحسن تحضير للموعد العالمي، حيث قال:» اللجنة الأولمبية، دورها يقتصر في توفير الإمكانيات والظروف الملائمة، لتحضيرات رياضيينا، وأطمئن الرياضيين بأننا سنحرص على وضعهم في أحسن الظروف».
وأضاف :» المسؤول الأول عن نتائج الرياضيين هي الاتحادات الرياضية الجزائرية، بمساعدة رؤساء جميع الاتحادات، وأعضاء المكتب التنفيذي، بإمكاننا تقديم الإضافة للرياضة الجزائرية».
بورصاص .ر