تسارعت الأحداث في بيت شباب باتنة، بخصوص العارضة الفنية التي تحولت إلى هاجس للإدارة، جسدها تراجعها عن إسنادها للمدرب علي مشيش رغم الاتفاق النهائي الذي تم بين الطرفين حول جميع بنود العقد، فضلا عن علاقته الطيبة مع الفريق، الذي سبق وأن أشرف عليه خلال إياب موسم 2016 ـ 2017.
وإذا كانت الإدارة، قد بررت في بيان نشرته على الموقع الرسمي للنادي، سقوط هذه الصفقة ببروز خلافات مالية حالت دون ترسيمها، فإن المحيط العام للفريق، يجمع على أن ضغط الأنصار يعد سببا مباشرا في تراجع الرئيس زغينة، عن وضع الثقة في الدكتور مشيش لقيادة السفينة الموسم المقبل، كونه لم يحظى بالإجماع وسط «الشواية»، ليكون ثاني ضحية لقرارات الشارع الرياضي، قبل انطلاق الموسم الجديد بعد مصطفى عقون.
إلى ذلك، التحق رسميا مهاجم اتحاد الشاوية حاجي جمال بصفوف الكاب، حيث وقع على طلب الإجازة، رافعا بذلك عدد المنتدبين في الميركاتو الصيفي الحالي إلى 6 وافدين جدد، بعد حزي من وداد بوفاريك، وبركات من شباب جيجل، بالإضافة إلى ثلاثي البوبية الذي رسم انتقاله بالتوقيع أمسية أول أمس على الاتفاقية، ويتعلق الأمر بكل من أمغشوش وعبد المالك بيطام والحارس نجاي.
وبعيدا عن هذه الاعتبارات، قرر الرئيس السابق للشباب فريد نزار، تجميد عضويته في الجمعية العامة للنادي الهاوي، مع وضع أسهمه في الشركة التجارية في المزاد تحسبا لبيعها، مؤكدا في هذا الخصوص نيته في الابتعاد نهائيا عن محيط كرة القدم، الذي وصفه بالمتعفن.
م ـ مداني