تتجه الأمور في بيت هلال شلغوم العيد، نحو تشكيل لجنة تسيير مؤقتة لقيادة الفريق في المرحلة القادمة، بعد عزوف الكفاءات المحلية عن حمل المشعل، وتحمل مسؤولية الإشراف على الفريق ولو مؤقتا، حيث دخلت البلدية في سباق مع الزمن، لإعادة الاستقرار وتفادي اختفاء الهلال من المشهد الكروي.
وحسب مصدر مطلع، فإن إشكالية الديون المتراكمة والتي تقارب 8 ملايير، إلى جانب الحجز على رصيد الفريق منذ الموسم الماضي، من العوامل التي جعلت أبناء الفريق، يحجمون على التقرب لوضعه على السكة الصحيحة، والأخذ بيده صوب بر الآمان، رغم الوقفات الاحتجاجية التي قام بها الأنصار أمام مقري البلدية وولاية ميلة، للتعبير عن قلقهم إزاء حالة التسيب للفريق، والمطالبة بتدخل السلطات العمومية لإنقاذه من الاندثار.
وإذا كان البلدية تسعى جاهدة لتشكيل «الديركتوار»، والشروع في ترتيب البيت، في ظل التحديات الكبيرة المنتظرة في الرابطة الثانية الموسم القادم، فإنها في المقابل لم تتوان في تقديم طعن للرابطة الوطنية للهواة، حيال تركيبة المجموعات الخاصة بفئة الشبان، ومن ثمة وضع الهلال ضمن مجموعة «وسط - شرق»، معتبرة بعد المسافة ونقص الإمكانيات والتنقلات الطويلة والمتعددة إلى العاصمة وتيزي وزو لا تساعد الفريق، بقدر ما تزيد من متاعبه، أمام غياب الدعم المالي الضروري.
م ـ مداني