غاب ممثل إدارة مولودية العلمة، عن جلسة لجنة فض النزاعات، التي خصصت لدراسة الشكاوى المرفوعة من قبل ثلاثة لاعبين، وهم كفي مخلوف وبودرامة أشرف وجغمة هود، حيث ومثلما كان متوقعا فإنه، ولا واحد من مسيري النادي الهاوي أو حتى عضو في مجلس الإدارة، سجل حضوره في الموعد المحدد، لتقديم وجهة نظر الفريق حول المطالب المالية للاعبين المذكورين، والدفاع عن حقوق الفريق.
وتفاجأ الأنصار من غياب أي ممثل أو محام عن النادي، حيث أكدوا أن ما يهم المسيرين في الوقت الحالي، هو موعد دخول الإعانات المخصصة من قبل السلطات المحلية، ولا يشغلهم أصلا موضوع الدفاع عن مصلحة النادي، محملين مسؤولي السلطات المحلية «التسيب» الحاصل، بسبب تدخلهم قبل سنتين، في ضبط قائمة أعضاء النادي الهاوي.
واستفسر الأنصار عن سبب تأخر الإدارة في تعيين خليفة الكاتب العام المستقيل جمال سعد هلال، ما يطرح العديد من التساؤلات حول درجة كفاءة المسيرين، في قيادة شؤون فريق ينشط في القسم الثاني.
ورفض عدد من اللاعبين القدوم إلى مدينة العلمة، من أجل التفاوض مع مسيري النادي الهاوي، حول التوقيع على «برتوكول» خفض الأجور الشهرية، أثناء تطبيق الحجر الصحي، وتعليق البطولة منذ منتصف شهر مارس الماضي، والسبب الذي دفع رفقاء القائد عمار مباركي القيام بهاته الخطوة، هو كون لجنة المنازعات قد حددت تاريخ العاشر من سبتمبر الماضي كآخر مهلة، بالنسبة لجميع الأندية المحترفة لإتمام هذه العملية، والأكثر من ذلك فإن الاستدعاءات غير مختومة أصلا، ومرسلة من بريد إلكتروني شخصي، من قبل أحد المسيرين وليس من بريد النادي.
وكانت الإدارة، قد أرسلت عن طريق البريد الإلكتروني مراسلات إلى جميع اللاعبين، تدعوهم إلى القدوم إلى مقر النادي يومي 15 و16 من الشهر الحالي (أمس واليوم)، بهدف التفاوض معهم حول مراجعة الأجور، ثم التوقيع على البروتوكول.
وقد تساءل أعضاء مجلس الإدارة عن الطريقة، التي تحصل بها مسيرو النادي الهاوي، على عناوين البريد الخاصة بجميع اللاعبين، مادام أنها مدونة فقط في العقود الرسمية، والتي بحوزة رئيس المجلس صالح كراوشي، ما جعل البعض يعتقد جازما أنه تم تسريبها من مقر الرابطة المحترفة، من قبل جهة مجهولة !.
أحمد خليل
