حددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تاريخ 5 أكتوبر المقبل، كآخر أجل لإيداع الشكاوي على مستوى لجنة المنازعات، حتى تمنح الفاف الفرصة للأندية للبحث عن حلول والدفاع عن مصالحها، ومحاولة تبرئة ذمتها، خاصة وأن فترة التحويلات الصيفية تنتهي يوم 27 أكتوبر المقبل، وهو ما يجعل الفرصة مواتية حتى للاعبين المعنيين بالنزاع بالحصول على أوراق تسريحهم، في حال استوفت ملفاتهم جميع الشروط وفازوا بالقضية.
ونشرت الفاف أمس، عبر موقعها الرسمي بيانا، أكدت من خلاله، بأن جميع الأطراف المعنية بالنزاع سواء مدربين أو لاعبين أو وسطاء لاعبين وحتى محامين ورؤساء الأندية، مجبرة على مراعاة التاريخ الجديد المحدد، لتفادي أي صدامات مستقبلا، بعدما منحت الفرق مهلة إلى غاية 10 سبتمبر الماضي، من أجل إيجاد حل مع اللاعبين بخصوص مستحقاتهم خلال فترة التوقف، بسبب فيروس كورونا، منذ 15 مارس الفارط، وضرورة إيداع بروتوكول الاتفاق مع كل لاعب بقيمة التخفيض، من أجل تفادي حدوث أخطاء في قيمة التعويضات.
وحسب مصادر النصر، من داخل مبنى دالي براهيم، فإن لجنة المنازعات عرفت هذا الموسم، تواجد عدد كبير من الشكاوي التي أودعها لاعبو مختلف الأندية، إلى درجة أن ذات اللجنة اضطرت لبرمجة 20 جلسة يوميا، بداية من يوم الأحد الماضي، مثلما كان عليه الحال يوم أمس، الذي عرف وجود نزاعات بالنسبة لفرق وفاق سطيف مع الثنائي رضواني ودراوي، المغادرين مؤخرا إلى اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد على التوالي، وشبيبة القبائل مع اللاعب أمير بلايلي، إلى جانب فريق دفاع تاجنانت، الذي كانت هو الآخر إدارته، على موعد مع جلسة لمحاولة الدفاع عن حقوقها.
جدير بالذكر، أن رئيس الفاف زطشي، كان قد طالب أعضاء لجنة المنازعات، بالعمل على دراسة جميع الملفات بتمعن، والبحث عن إيجاد أرضية اتفاق بين الطرفين، والذهاب كآخر حل إلى التسريح، من أجل تفادي الهجرة الجماعية للاعبين في مختلف الفرق، بالنظر إلى الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها جل الأندية، وهو ما أكده رؤساء المحترف الأول وحتى القسم الثاني، خلال الاجتماع الأخير مع المسؤول الأول على مبنى دالي براهيم.
بورصاص.ر
