تأكد رسميا إقامة التربص التحضيري القادم للمنتخب الوطني بهولندا، بعد أن رفضت دول النمسا وفرنسا وسويسرا استقبال رفاق القائد رياض محرز لأسباب أمنية، وأخرى متعلقة بتداعيات فيروس كورونا، الذي عاود الانتشار بقوة في دول أوروبا في الأسابيع الأخيرة.
وأصر الناخب الوطني جمال بلماضي، على برمجة المعسكر الإعدادي المقرر شهر أكتوبر بإحدى الدول الأوروبية، من أجل السماح بتجميع كافة اللاعبين، خاصة وأن جُلهم ينشطون بالقارة العجوز، كما أن فتح المجال الجوي بين دول الخليج وأوروبا سيسمح للاعبي قطر والسعودية، بالانضمام إلى الكتيبة الوطنية، ونعني بالذكر بونجاح وبراهيمي وبن يطو وبلعمري ومبولحي وتاهرات.
هذا، وقطع الأمين العام للاتحاد الكاميروني صبيحة أمس، الشك باليقين، بعد أن أكد برمجة مباراة ودية بين منتخب بلده والخضر بهولندا الشهر، حتى وإن كان لم يكشف عن موعدها والملعب الذي سيحتضنها.
وقال بنجامين ديديي في حوار خص به إذاعة الجزائر الدولية، أن «الأسود غير المروضة»، ستكون على موعد للتباري مع أبطال إفريقيا، في اختبار وصفه بالمهم بالنسبة لمنتخب بلاده، الذي يحضر هو الآخر لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بالكاميرون والتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022.
وبناء على المعطيات الموجودة، ستلعب المباراة الودية أمام الكاميرون بنسبة كبيرة جدا بتاريخ 13 أكتوبر، على اعتبار أن رفاق النجم باساغوغ، على موعد للتباري مع منتخب اليابان بتاريخ التاسع من نفس الشهر.
وكان المنتخب الوطني، قد واجه الكاميرون برسم تصفيات مونديال روسيا 2018، وتعادل المنتخبان (1 – 1) في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة زمن المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش، قبل أن يسقط رفاق نبيل بن طالب في ياوندي بنتيجة (2 – 0)، وهي الهزيمة التي عجلت بإقالة لوكاس ألكاراز.
علما، وأن مقترح التباري مع «النجوم السوداء» قد سقط في الماء، بعد أن رسمت الاتحادية الغانية، برنامج ودياتها الخاص بالشهر المقبل، حيث سيواجه رفاق نجم أتلتيك مدريد توماس بارتي منتخبي مالي وغينيا الاستوائية.
وتشير كافة المعطيات التي بحوزة النصر، إلى إمكانية برمجة الودية الأولى أمام منتخب الغابون بتاريخ 9 أكتوبر، خاصة وأن بلماضي يرفض مقترح غينيا للأسباب، التي سبق أن ذكرناها، والمتعلقة بكثرة المباريات أمام هذا المنتخب سواء الودية أو الرسمية، لعل آخرها المواجهة التي أقيمت بمصر، في إطار الدور الثاني من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.
هذا، وأعلنت جل المنتحبات الإفريقية على برنامج ودياتها الخاص بالشهر المقبل، باستثناء المنتخب الوطني الذي وجد صعوبات بالجملة، في إيجاد مكان لإجراء التربص وهو ما تسبب في تأخر الاتفاق مع بعض المنافسين.
تجدر الإشارة، إلى أن منتخبي تونس (تواجه السودان ونيجيريا) والمغرب (تلتقي السنغال والكونغو الديمقراطية) لم يصادفا أي عراقيل، في ظل فتح مجالهما الجوي، على عكس الجزائر التي لم ترخص بعد لعودة الرحلات الجوية، ما اضطر القائمين على شؤون الفاف وبالتنسيق مع بلماضي، إلى برمجة المعسكر القادم بإحدى الدول الأوروبية (هولندا).
ويستعد الناخب الوطني لمنح الفرصة لبعض الأسماء الجديدة خلال التربص المقبل، على غرار مهاجم فيتيس أرنهايم الهولندي أسامة درفلو، الذي قد يكون دليل التشكيلة الوطنية في الأراضي المنخفضة، كما من المحتمل أن يحصل كريم عريبي ومحمد بن يطو وعبد القادران بدران على فرصتهم أيضا، في ظل إعفاء بعض العناصر في صورة سليماني.
مروان. ب
في تصفيات الكان والمونديال
تحديد رزنامة مباريات المنتخب الوطني
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن موعد مباريات الخضر في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2022، وكأس العالم بقطر.
وسيخوض رفاق محرز مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات الكان، في الفترة ما بين 9 إلى 11 نوفمبر المقبل، فيما تم تحديد تاريخ 22 إلى 30 مارس، للعب مباريات الجولتين الخامسة والسادسة من ذات التصفيات. هذا، وسيكون أشبال بلماضي، على موعد في الفترة ما بين 31 ماي، إلى 15 جوان مع الجولتين الأولى والثانية من تصفيات مونديال 2022، فيما بُرمجت الجولتين الثالثة والرابعة، بتاريخ 30 أوت إلى 7 سبتمبر، تليها آخر جولتين 5، و6، من 4 إلى 12 أكتوبر، على أن تلعب المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال 2022، من 8 إلى 16 نوفمبر 2021. مروان - ب