اقترح رئيس مجلس إدارة مولودية العلمة كراوشي صالح، في آخر اجتماع للأعضاء، تولي رئيس نادي آمال العلمة هشام فوناس منصب المدير العام، بداية من الموسم الرياضي المقبل، وهو المقترح الذي نال موافقة غالبية الأعضاء، لكن الذي حدث في النهاية هو رفض المعني (فوناس)، شغل أي منصب رسمي في النادي، مع التأكيد أنه لن يدخر جهدا في تقديم أي مساعدة لصالح النادي.
ولا يزال رئيس «لوناب» فوناس، ينتظر تسوية قروضه المالية، بقيمة إجمالية تفوق ملياري سنتيم، وكان رئيس المجلس الشعبي البلدي توفيق حشاني، قد وعده بتسديد المبلغ كاملا، مباشرة بعد استفادة النادي من الإعانات، التي خصصتها السلطات المحلية.
وفي سياق منفصل، تستمر إدارة النادي الهاوي في اتصالاتها مع عدد من المستهدفين، من أجل إقناعهم بحمل قميص النادي في الموسم الجديد، في وقت تتواجد فيه أيضا إدارة الشركة التجارية، في مفاوضات متقدمة مع اللاعبين والمدربين، ما جعل الأنصار يهددون بتنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام مقرات السلطات المحلية، بهدف وضع حد للحالة المزرية التي يعيشها النادي.
وتحصلت النصر على معلومة مؤكدة، تفيد أن الرئيس الحالي للنادي الهاوي سمير رقاب، سيجدد الترشح لعهدة أولمبية جديدة، رغم المعارضة التي يجدها الرجل سواء في الشارع الرياضي أو حتى في الجمعية العامة، بدليل سحب الثقة منه سابقا من قبل الأعضاء، قبل قرار المحكمة، ببطلان أشغال الجمعية الاستثنائية، بحجة عدم قانونية الدعوات الموجهة آنذاك من قبل «الديركتوار».
وحسب مصادرنا، فإن رقاب متأكد من فوزه في حال ترشحه الانتخابات، حتى في حال مواجهته المنافس العلمي بلول أو عضو آخر، مادام أنه تمكن من حيازة ثقة غالبية الأعضاء، خاصة وأن تركيبة الجمعية تضم تسعة عشر عضوا فقط، وتم تشكيلها ا سابقا من قبل «المير» حشاني، دون تقديم الأخير للمعايير التي اعتمد عليها في ضبطها، بدليل أنها لا تضم مثلا أي لاعب سابق في صفوف النادي !.
أحمد خليل