يحل اليوم، نذير بوزناد بمدينة برج بوعريرج، للشروع بصفة رسمية في مهامه على رأس نادي الأهلي، بعد تعيينه من قبل أعضاء مجلس إدارة شركة «نمور البيبان» في منصب المدير العام، عند اجتماعهم السبت الماضي، مع مدير الشباب والرياضة على مستوى مقر الولاية.
ودون شك، فإن أول خطوة متوقعة من قبل بوزناد، ستكون تقديم خارطة الطريق أمام الأعضاء، من أجل الموافقة عليها، قبل الشروع بعدها في العمل، من خلال الاتصال بلاعبي الموسم المنقضي، ودعوتهم من أجل سحب الشكاوى المرفوعة ضد النادي في المنازعات، مع السعي في نفس الوقت إلى إقناعهم بتجديد العقود، مقابل تسوية المستحقات القديمة.
ومن أهم الصعوبات التي ستصادف بوزناد في عمله، غياب السيولة المالية في الخزينة، رغم أن الرجل اشترط في السابق توفير سيولة مالية لا تقل عن 15 مليار سنتيم، لإنجاح الانتدابات وضبط التعداد بشكل نهائي.
وكان والي البرج محمد بن مالك، قد وعد بالإسراع في تسريح الإعانات المالية، التي خصصتها السلطات المحلية، مباشرة بعد وضع حد لحالة الفراغ الإداري الحاصل، منذ استقالة الرئيس السابق أنيس بن حمادي، والأكثر من ذلك، فإن عددا من أعضاء مجلس الإدارة وعدوا بتقديم قروض أو هبات مالية، لصالح النادي من أجل ضمان الانطلاقة في الموسم الجديد.
وفي ذات السياق، نفى رئيس النادي الهاوي الحواس رماش، كل الأخبار التي تحدثت عن اختياره في منصب رئيس مجلس الإدارة، حيث أكد أن الأعضاء اتفقوا فيما بينهم، على تعيين بوزناد في منصب الرئيس المدير العام، مضيفا أن كلامه لا يعني مرافقته المستمرة لتحضيرات النادي، مادام أنه يعتبر ممثل النادي الهاوي في مجلس الإدارة.
وأضاف رماش أن طموحات الأهلي، ضمان انطلاقة ناجحة في الموسم الجديد، مع السعي في نفس الوقت إلى تقليل المصاريف المالية، بهدف تسوية جزء هام من الديون الضخمة على عاتق الخزينة، التي تخص اللاعبين والمدربين والمسيرين السابقين.
أحمد خليل