تسابق الإدارة الخروبية الحالية الزمن، من أجل إنهاء كافة الترتيبات لعقد الجمعية العامة يوم الخميس المقبل، وهذا بعد تأجيلها الأسبوع الفارط بسبب عدم اكتمال النصاب، حيث قامت الإدارة بإعداد ملف جديد للحصول مرة أخرى على الترخيص، وقدمته صبيحة أمس لمصالح الولاية في انتظار الرد.
وبعد أن كان الحديث في الأسابيع الماضية، حول هوية خليفة ذيب على رئاسة الفريق، وطرح خيار «الديريكتوار»، حملت الجمعية العامة الأخيرة مستجدات جديدة، بعد أن لمح ذيب خلال الكلمة التي ألقاها أمام الحضور خيار المواصلة وقال حرفيا:» سنعمل جاهدين على إتمام كافة الإجراءات لعقد الجمعية العامة الأسبوع المقبل، وينطلق الفريق في العمل سواء واصلت أنا أو جاء شخص أخر».
ويأتي هذا، بعد تصميم ذيب في الأسابيع الفارطة، على الرحيل وعدم المواصلة مهما كانت الأسباب، خصوصا بعد قرار المكتب الفيدرالي الذي حرم جمعية الخروب، من لعب كامل حظوظها في الصعود للرابطة الأولى حتى أخر دقيقة.
ورغم ما تحدث به خلال الجمعية العامة، إلا أن الرئيس ذيب لم يعلن بشكل صريح رغبته في المواصلة، ويبدو أنه ترك الأمر بيد أعضاء الجمعية العامة، رغم الضجة الكبيرة حول القائمة المصادق عليها من طرف «الديجياس»، وعدم تقبل الأعضاء المشطوبين للأمر، حيث اعتبروه غير قانوني.
ويبدو أن الحسم في بقاء ذيب من عدمه مؤجل إلى الجمعية العامة، خصوصا إذا تم المصادقة على التقريرين المالي والأدبي من قبل الأعضاء الحاضرين (الجمعية العامة ستقام مهما كان عدد الحضور)، لكن يبقى التساؤل المطروح في حال تأكيد ذيب لمواصلته، هو هل سيستمر إلى غاية نهاية العهدة الاولمبية فقط، أو يترشح لعهدة جديدة.
فوغالي زين العابدين